الأربعاء - 25 أيلول 2024
close menu

إعلان

التفجير عبر البيجر، لغة ماذا تريد منها إسرائيل في لبنان؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
A+ A-
عاش لبنان يوماً ثانياً من التفجيرات الدموية التي أصابت الأجهزة اللاسلكية التي تمتلكها مجموعة كبيرة من عناصر "حزب الله" في لبنان، والتي أودت بحسب بيان وزارة الصحة بحياة 20 شهيداً وأكثر من 450 جريحاً، وذلك بحسب بيان وزارة الصحة الصادر نهار الأبعاء 18 أيلول الجاري.وكان قد أصاب لبنان واللبنانيين حالة من الذهول والخوف من سلسلة التفجيرات (الموجة الأولى) التي طالت شريحة واسعة من اللبنانيين في مختلف المناطق اللبنانية، حيث أعلن وزير الصحة في حكومة نجيب ميقاتي المستقيلة، فراس الأبيض، أن عدد الذين سقطوا الثلاثاء 17 أيلول الجاري، بواسطة التفجير في جهاز البيجر، وصل إلى 12 شهيداً وأكثر من 2800 جريح متفاوتي الإصابات. لغة جديدة حاكى فيها الإسرائيلي "حزب الله" والمجتمع اللبناني، من خلال التفجير عبر وسائل الاتصال اللاسلكي حيث قتل عدداً من المدنيين والمحازبين في الحزب وفي مناطق لطالما اعتُبرت خطّه الأحمر. لهذا بات المتابع يتساءل: ما الرسالة التي يريد إيصالها الإسرائيلي، وهل ستشهد الجبهة الشمالية تصعيداً؟ليست المرّة الأول التي تلجأ فيها إسرائيل إلى اعتماد مثل هذه اللغة مع أعدائها، لقد سبقت ذلك بسنوات عمليتا اغتيال بتفخيخ الهواتف، إذ بعد هجوم ميونيخ عام 1972، انتقمت إسرائيل باغتيال القيادي في منظمة التحرير محمود الهمشري عبر تفخيخ هاتفه الأرضي في شقته في فرنسا في الثامن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم