الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

يا شعب لبنان...! المغلوب والمألوم

المصدر: "النهار"
Bookmark
مشهد من الذكرى الأولى لانتفاضة 17 تشرين (مارك فياض).
مشهد من الذكرى الأولى لانتفاضة 17 تشرين (مارك فياض).
A+ A-
عادل عقل* من مقولة "ان اهل مكة ادرى بشعابها" نسأل اهل لبنان، او شعوب لبنان كما يسمّيهم الاستاذ سركيس نعوم او قبائل لبنان كما يحلو للبعض، او طوائف لبنان عامة. هل من مسار معلوم للغدّ، و مخطط واضح للاهداف؟على المستوى الشعبي السؤال على كل شَفة ماذا حلّ بنا؟ اما على مستوى المسؤول وجميع المسؤولين فلا تخطيط ولا وضوح. ان ما حل بلبنان صدّع وهدّم وزلزل كل مقومات الحياة العامة والرفاهية والاستقرار.بداية مَنْ المسؤول؟ وبعدها ما المرتجى؟ ان العطب التكويني عند المسؤولين الجدد ابعد المسار والقرار عن احلام المؤسسين الاوائل. كان الحلم في لبنان التلاقي والتقارب والتفاهم على الكثير من القيم والقوانين والقواعد العامة. وان كان من تباينات وهذا ممكن، استطاع الاوائل بالحكمة والروية والعقلنة من كبح الغرائز والشطط والكثير من الانحرافات.اجتمع الاباء المؤسسون وكان منهم المنظّر والمفكّر والحالم والعاقل والسياسي والمخطط وخطّوا التفاهمات وابعدوا الخلافات وارتضوا التنازلات. كان ايمانهم ان السياسة هي العمل لتقارب الافكار وتقليص الفروقات وترسيخ العَقْد الاجتماعي والمصلحة العامة. كانوا عارفين " ان الناس اجناس، طيبين وانجاس" لِمَا لهم من نزوات ومن انحرافات. فهذا الجمع من البشر يحتاج الى قادة وكان المؤسسون من طينة الرجال ذوي الاخلاق والقيم وقادري القرار سعياً للبناء وتوطيد الانتظام الاجتماعي. فكان القَسْم الخلقي عند المسؤول يطغي على الشق السوقي عند...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم