الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

اتفاق الطائف طُبِّق عكسه: قانون انتخاب عصري، مجلس شيوخ، استقلال القضاء... الزواج المدني، هيئة الغاء الطائفية، تطبيق قانون الإثراء غير المشروع

المصدر: "النهار"
Bookmark
العلم اللبناني (تعبيرية - حسام شبارو).
العلم اللبناني (تعبيرية - حسام شبارو).
A+ A-
المحامي عبد الحميد الأحدب القرن العشرون كان قرن "العقائد" في السياسة، كما الحزب النازي، كما الحزب الشيوعي، كما الإخوان المسلمين، وكما الحزب القومي السوري، ثم تحول القرن الحادي والعشرين الى قرن "الهوية"! وكان العالم يعيش منقسماً الى قسمين وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انقسم العالم من جديد الى قسمين: الدول ذات النظام "العقائدي" والدول "الديمقراطية" التي فيها الحريات. وفي الدول العقائدية كان الحكم بيد حزب واحد هو الذي يحكم وفق مبادئه العقائدية والإقتصادية والإجتماعية، وكان الإقتصاد في يد الحزب الواحد الحاكم، أما في الدول الديمقراطية فالأحزاب متعددة الإتجاهات السياسية وكانت الإنتخابات هي التي تختار الحزب الحاكم الذي يمكن ان يتحالف مع أحزاب اخرى قريبة من سياسته اذا لم يكن عدد نوابه مُشكِّلاً الأكثرية. القرن العشرون كان قرن الحرب الباردة منقسماً الى مجموعة من الدول العقائدية وعالم آخر محكوم من احزاب تؤمن بالهوية. في نهاية القرن العشرين سقط حائط برلين ولم يعد العالم منقسماً الى بارد وساخن، ولا الى عالمين، وهرع ابناء الدول العقائدية الى النظام الديمقراطي، ونشأت دول العالم الثالث التي خرجت من الوصاية والإنتداب لِتُكَوِّن رأياً عاماً وتخوض معارك فيما بينها وبقي تأثيرها نظرياً في مجرى الأحداث اكثر منه فعلياً! لبنان خاض الحرب الأهلية الأولى سنة 1958 في أيام حلف بغداد، فكان العالم الديمقراطي يساند كميل شمعون والعالم العقائدي يساند المعارضة التي كان على رأسها كمال جنبلاط وصائب سلام وخلال هذه الحرب الأهلية اللبنانية حصل انقلاب خطير في العراق أطاح بالعائلة المالكة وعُلق ولي العهد الأمير عبد الإله على المشنقة وسُحل نوري السعيد في طرقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم