في تبعات أحداث الأسبوع الفائت: هوليوود لبنان وأليك بالدوين

علي طهعاش لبنان خلال الأسبوع الفائت أحداثًا متسارعة متفرعة بمعظمها من ملفيّ انتخابات رئاسة الجمهورية والتحقيق بانفجار المرفأ. وقد أخذت التطورات في الأيام الأخيرة منحى خطيرًا ينذر بتهافت كيان عدلي متصدِّع أصلًا، عاش على إثرها اللبنانيون حالة من الترقب والذهول من المشهدية التي أفضى إليها تآمر فريق 4 آب على الحقيقة والعدالة، والتي تتجلى اليوم في صراعٍ داخل الجسم القضائي نفسه. وقد استوقفنتي خلال متابعتي لهذه الأحداث مانشيت صحيفة "اللواء" ليوم الخميس ٢٦ كانون الثاني والتي عنونت "مشاهد هوليوودية في القضاء: بيطار ممنوع من السفر وعويدات مدعى عليه"! والسؤال هنا، هل هي كذلك فعلا!؟في الجانب اللبناني يتلخص المشهد بمحاولة قوى الممانعة بفرعها المحلي عرقلة التحقيق والتحكم بمساره بشتى الوسائل، ومنها التخفيف من البُعد الجرمي لدور كل من المدَّعى عليهم في قضية انفجار المرفأ. فهم يريدون حصره في جنحة الإهمال والتقصير كما يفعل السيد وئام وهاب، الذي إضافةً إلى حالة العصاب التي تتملكه كلما تكلم عن القاضي البيطار، نراه في كل مداخلاته يتفادى ذكر الشق الآخر الجنائي من الادعاء والمرتكز على المادة 189من قانون العقوبات المتعلقة بالقصد الاحتمالي، والذي تعرِّفه كالآتي: "تعد الجريمة مقصودة وإن تجاوزت النتيجة الجرمية الناشئة عن الفعل أو عدم الفعل، قصد الفاعل إذا كان قد توقع حصولها فقبل بالمخاطرة". وتشرح محكمة التمييز الجزائية في بيروت في قرارها رقم...