الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

"المبرّئ المذنب، والمذنّب البريء: كلاهما مكرهة الربّ"

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
القس سهيل سعودعندما اختار ملك مملكة يهوذا يهوشافاط، قضاة للقضاء في نزاعات الشعب، فقد أعطاهم التعليمات التالية: "انظروا ما أنتم تفعلون، لأنك لا تقضون للإنسان، بل للرب. هو معكم في أمر القضاء. والآن لتكن هيبة الرب عليكم. احذروا وافعلوا، لأنه ليس عند الربّ إلهنا: ظلم ولا محاباة ولا ارتشاء" (أخبار الأيام الثاني19: 6-7). أوصى الملك يهوشافاط قضاته بأن يعدلوا في قضائهم، لأنهم لا يقضون للإنسان بل للرب. نصّت شريعة التثنية حول القضاء قائلة: "إذا كانت خصومة بين أناس، وتقدّموا الى القضاء، ليقضِ القضاة بينهم. فليبرّروا البار، ويحكموا على المذنب" (تثنية25: 1). إلّا أنه للأسف، هناك بعض القضاة إن كان في الزمن الماضي، أو اليوم في وطننا الجريح لبنان، يضربون عرض الحائط بهذه الوصية المحورية التي تحافظ على نزاهة القضاء، وتوصل كل ذي حق الى حقه، فيطلق البريء، ويعاقب المذنب. حذّر الملك سليمان الحكيم، قضاة مملكته، ويحذّر قضاة اليوم في لبنان قائلاً: "المبرّئ المذنب، والمذنّب البريء، كلاهما مكرهة الرب" (أمثال17: 15). تحدّث الحكيم عن قضاة، لغاية ما في نفس يعقوب: إما لتوجّهات أو ضغوط سياسية، أو لربح شخصي ما من مال أو سلطة، أو لأجندة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم