الأحد - 07 تموز 2024

إعلان

سلامة الحجّة لا المشكلة: الرئاسة أو خراب البصرة

المصدر: "النهار"
Bookmark
رياض سلامة.
رياض سلامة.
A+ A-
عماد جوديّةحتى لا يُفهم كلامنا بأنه انتقاد لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لصالح أي من خصومه الذين أصلاً لا نحترم معظمهم، وكنا قد أشرنا في مواقف سابقة لنا عبر منبر العزيزة النهار إلى أن هؤلاء الخصوم ليسوا أفهم وأعلم منه وتاريخهم ليس أفضل من تاريخه، وانتقادنا له هو من موقع المحب لا الخصم من أجل تصويب الأداء وتصحيح الأخطاء، ولهذا دعوت سابقاً وأدعو اليوم لقيام أوسع تعاون بين السلطة التنفيذية والسلطة النقدية بشخص سلامة مدعومتين من السلطة التشريعية لإنجاح خطة التعافي الاقتصادي والمالي من أجل إخراج البلد وأهله من الأزمة الوجودية الراهنة التي يمرون بها. لهذا نعتبر أن الحملة الشرسة التي يشنها اليوم باسيل وتياره ضد سلامة تحت حجة عدم تسهيله لشركة ألفاريز المباشرة بالتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان تختلف في مضمونها عن ظاهرها الذي يبدو أنه يخبّئ وراءه توتراً وانزعاجاً كبيرين ومحقين عند باسيل من حليفه القوي لفشله حتى الآن في انتزاع موافقته عليه كمرشح أوحد له للرئاسة على غرار التزامه السابق مع عمّه قبل سنوات مضت، والذي انتهى بانتخابه رئيساً في تشرين الثاني عام ٢٠١٦. ولهذا نرى أنّ تحميل سلامة مسؤولية عرقلة التدقيق الجنائي والرمي عليه كل موبقات وهدر وفساد وصفقات وسمسرات معظم الطبقة السياسية بمسلميها ومسحييها منذ الطائف قبل ثلاثين سنة حتى اللحظة أصبحت "مسرحية ممجوجة" كما يقال بالعامية. فلو كان باسيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم