الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

كيف "بهدلنا" حقوق الطوائف والحقوق!

المصدر: "النهار"
Bookmark
وسط بيروت.
وسط بيروت.
A+ A-
طوني عطااللهما يحدو إلى طرح هذا التساؤل هو معزوفة متجددة صادرة عن تيارات حزبية عادت إلى إطلاق شعارات شعبوية، مطالبة تارةً بـ"حقوق مسيحيين"، وطورًا بـ"حقوق مسلمين"، إنطلاقًا من ذهنية مستحكمة بعقول أصحابها. تنمو هذه المطالب وتتغذى من تيارات تغامر بمصير لبنان واللبنانيين، وتتاجر بهم، في لعبة حصص وحقوق. يُشكل هذا النمط من الذهنية خطرًا على لبنان، ويعبّر عن تدهور في مفهوم الحقوق. فهل بلغ اللبنانيون سن الرشد وتعلّموا معنى حق وحقوق من تجارب الماضي والخبرة الذاتية؟لا تنفع محاولات تيارات من خلال خطابات تثير هواجس الغبن تحت حجج المطالبة بـ"حقوق الطوائف". لا شيء اسمه "حقوق طوائف". المسؤول الماروني أو الشيعي الذي يأتي إلى الحكم، إنما يتولى مهامه لخدمة الناس جميعًا، وليس لخدمة أبناء طائفته. الشأن العام والوظيفة العامة ليسا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم