بعد بيان "الخماسية"... هَل مِن رئيس؟

ريـمون شاكر*مفاجأة "اللجنة الـخماسية" جاءت عقب اجتماعها فـي السفارة الأميـركية فـي عوكر فـي السادس عشر من أيار. لأول مرة يأتـي بيان "اللجنة" واضحاً وجازماً ويـحدّد نـهاية الشهر الـجاري موعداً لانتخاب الرئيس.لقد تبنّت "اللجنة" خطّة كتلة "الاعتدال الوطني" الـمدعومة "مبدئياً" من رئيس الـمجلس نبيه بري، وقوامها مشاورات مـحدودة النطاق والـمدّة تـهدف إلـى تـحديد مرشح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيـرة من الـمرشحيـن، يُصار بعدها إلـى الذهاب إلـى جلسة انتخابية مفتوحة، مع جولات متعدّدة حتى انتخاب رئيس.هذه الـخريطة التي وضعتها "اللجنة" من أجل إنـهاء "الفراغ الرئاسي" تـحظى بشبه إجماع كتل الـمجلس، وبـموافقة الرئيس نبيه بري، الذي جاهر أمام سفراء "الـخماسية" بـجهوزيته لإنـجاز الاستحقاق الرئاسي قبل نـهاية شهر أيار، من دون التخلّي عن مرشحه رئيس تيار الـمردة سليمان فرنـجية.أمّا "حزب الله" الذي لـم يعلّق حتى الآن...