الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

لبنان الذي يساند... متعثّر في حواره الداخلي

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
القصف الإسرائيلي على الخيام في جنوب لبنان (أ ف ب).
القصف الإسرائيلي على الخيام في جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، نفّذ حزب الله عددًا من العمليات ضدّ مواقع الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وأصاب أهدافه بدقة.مثل هكذا تقارير اعتاد اللبناني سماعها يوميًا حول ما تقوم به حركة المقاومة على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مرارًا وتكرارًا أن "جبهة الإسناد لغزة مستمرة كمًا ونوعًا، والهدف هو دعم المقاومة في غزة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى العالم". لكن ما كان جديدًا على مسامع اللبنانيين، ويدور في فلك "الإسناد"، هو ما خرج من المحكمة الجنائية الدولية من طلبات توقيف لمسؤولين إسرائيليين. فمثل هكذا مذكرات يكاد اللبناني والعربي يسمعها للمرّة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. فهل لبنان المساند للقضية هو عينه المعطّل للحوار الداخلي لانتخاب رئيسٍ للبلاد؟واضح أن الجبهة الجنوبية لن تتوقّف مادامت الحرب لا تزال قائمة في غزة، وأن فشل التفاوض في الداخل على انتخاب الرئيس لن يثني الحزب عن دوره وربطه الجبهات تحت شعار "وحدة الساحات". وواضح أيضًا ان الإسناد اللبناني لا يتوقف على الميدان المشتعل، بل أتى هذه المرة من المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مؤخرًا قرارًا اتهاميًا بتوقيف كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، حيث طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الإثنين 20 أيار من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم