الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

بوليفيا... صراع زعامات أم فيلم أميركي طويل؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
عناصر من شرطة مكافحة الشغب في بوليفيا.
عناصر من شرطة مكافحة الشغب في بوليفيا.
A+ A-
لم يعد بإمكانه أن يكون رئيساً لهذا البلد"، عبارة أطلقها قائد الجيش البوليفي خوان خوسيه زونيغا، اعتراضاً منه على إعادة ترشيح الرئيس السابق للبلاد إيفو موراليس (ترأس 3 ولايات) لانتخابات عام 2025. عاشت العاصمة البوليفية لاباز الخميس 25 حزيران الماضي حالة من الصدمة بعدما اقتحم جنود القصر الرئاسي، في محاولة انقلابٍ قام بها قادة عسكريون منشقون يقودهم الجنرال خوان خوسيه زونيغا. قال زونيغا إنه أراد إعادة هيكلة الديموقراطية في البلاد، ودعا إلى تغيير الحكومة. ولكن هذا الانقلاب ودعوة زونيغا لتغيير الحكومة لم يدم أكثر من ساعات معدودة، إذ سرعان ما تمّ القبض عليه هو ومعاونيه؛ فهل انتهت الأزمة في بوليفيا أم هي بداية لأزمة حكم طويلة سيكون لها تداعيات على الساحة الدولية؟ من ينظر إلى المشهدية العامة التي حصلت في لاباز يجد أنها لا تتعدّى صراع الأجنحة للوصول إلى الحكم في البلاد، إلا أنّه بتوسيع دائرة القراءات التحليلية يدرك المتابع أن الموضوع يحمل أبعاداً تتخطى حدود بوليفيا الجغرافية، لتصل إلى حدودها الجيواستراتيجية، في تداخل مع الانقسامات التي يشهدها المسرح الدولي. تُعدّ بوليفيا الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية، لا بل مداها الحيوي الذي ذكره الرئيس الأميركي الراحل جيمس مونرو صاحب المبدأ الذي أعلنه في 2 أيلول من عام 1923، والذي نادى بضمان استقلال دول نصف الكرة الغربي ضد التدخل الأجنبي، أو بعبارة أخرى أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم