الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بعد قصف تل أبيب... لا فضاء نظيف ولا منطقة آمنة

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
أحد شوارع تل أبيب المستهدفة بالمسيّرات اليمنية.
أحد شوارع تل أبيب المستهدفة بالمسيّرات اليمنية.
A+ A-
وصف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي العملية اليمنية التي استهدفت "تل أبيب" الجمعة 19 تموز الجاري، بأنها "7 تشرين الأول الدفاع الجوي الإسرائيلي"، وذلك بحسب ما نقلت "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية. أعاد المسؤول التذكير بالحدث الذي هزّ إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى التي نفّذتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر، وعلى المجال الجغرافي للحرب التي طالت أعمالها قطاع غزة من شماله وصولاً إلى رفح. ولكنّه أيضاً تحدّث عن حدث جديد لا يقلّ خطورة بالمنظور العسكري الإسرائيلي عن الحدث الأول، وهو قصف مسيّرة حوثية منطقة تل أبيب، إذ لأول مرة يطال القصف الدائر منذ أكثر من 9 أشهر تل أبيب، ولكنه لفت إلى مجال جغرافي جديد سيكون جزءاً من الحرب الدائرة، وهي المنطقة برمّتها. تناول المسؤول الإسرائيلي في وصفه ما حدث مع المسيّرة بأنه تراجع ردع إسرائيلي آخر بعد فشل الردع الأول بحماية المستوطنين عبر الجدار العازل، وهو إخفاق الردع الجوّي بحماية الإسرائيليين. هذا ما بات يضع المنطقة أمام سيناريو أكثر دراماتيكية وتخوف من انزلاق نحو حرب كبرى مدمرة، ولا سيما بعد القصف المستجدّ لطائرات إسرائيلية من طراز أف 35 على منطقة الحديدة في اليمن السبت 20 تموز، استهدفت منشآت تكرير النفط في الميناء وأوقعت قتلى وجرحى بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي. شكّل هجوم حماس الذي أطلقت عليه "طوفان الأقصى"، نقطة تحوّل مع تأكيد فشل الجيش الإسرائيلي في حماية أمن مواطنيه، حيث اعترف المتحدّث باسمه دانيال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم