الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

الكذب والتكاذب

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
الدكتور كمال بخعازيالمؤسف أننا نحن اللبنانيين منافقون من حيث انعدام الأخلاق بتحليل الكذب والتكاذب على الغير وبعضنا على بعض كما أن الجمهورية اللبنانية الثانية في المئة سنة الماضية كما الجمهورية الأولى عاشت حالة من الكذب والتكاذب الى حد اعتبار العديد من اللبنانيين لبنان كذبة تاريخية، وأنا اليوم أصبحت أوافقهم هذا الرأي، لأننا ضمن مناخ الكذب الذي نعيش كل ما حصل في السابق وما زال ساري المفعول كذب وتكاذب ومصالح شخصية ابتداءً من المواطن العادي الذي يجد هذا المناخ مناسباً له من حيث إنه ضمن هذا الجوّ يمكنه التهرب من الضرائب والتلاعب على القوانين العامة بدعم من الزعيم السياسي أو الطائفي كذلك المسؤول الرسمي في أدنى السلم الإداري لا يرى عيباً في عدم ردع المواطن لقاء بعض الرشوة التي مع الزمن أصبحت مكرّسة في أي معاملة وهكذا دواليك وصولاً إلى أعلى سلم القيادة في الوطن. على سبيل المثال، اتفاق القاهرة سنة 1969 الذي أعطى المقاومة الفلسطينية الحق بالتصرف كدولة ضمن الدولة وذلك لأن قائد الجيش آنذاك إميل بستاني تفرّد بإمضاء هذه المعاهدة رغم تنبيه الرئيس عبد الناصر له طمعاً بالوصول الى رئاسة الجمهورية، كما أن رشيد كرامي رئيس الحكومة آنذاك تنصّل من رفض هذه المعاهدة، وكذلك رئيس الجمهورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم