توجد أكثر من 6 ملايين فصيلة من الحيوانات في العالم، وكل منها يبدو مختلف الشكل. في بعض الأحيان يبدو بعضها رقيقاً وحنوناً بالفطرة، مثل الباندا الكسول أو كلب البراري المرح. لكن، حتى مثل هذه الحيوانات تضطر للتكيف مع قسوة العالم من حولها، وقد تصبح خطيرة على البشر في بعض الحالات.
أما الآن فسنعرفكم على بعض الحيوانات الوديعة التي ليست مسالمة بالشكل الذي كنا نعتقده. ومنها:
- الثعلب الأحمر
الثعلب الأحمر هو أكبر ممثل لنوعه، وينتمي إلى الحيوانات اللاحمة. وبشكل عام، لا تمثل هذه الحيوانات خطورة على البشر لأنها تحرص على تجنب تجمعاتهم، بشتى الوسائل. لكن عندما يكون الثعلب جائعاً، فقد يهجم على الدجاج. ولا تنس أن الثعالب قد تُصاب بداء الكلب (السُعار)، لذا من الأفضل أن تتجنب الاقتراب منها.
- السرعوب
السرعوب حيوان حذر للغاية، وغالباً ما يختار البقاء في أماكن منعزلة، وقد يصبح عدوانياً للغاية إذا باغته أي شخص. ولا تنسى أيضاً أنه قد يتسبب في انتقال الأمراض الخطيرة، لذا لا تحاول مطاردته، لا سيما إذا كنت لا ترتدي قفازات وغيرها من المعدات الوقائية. وبسبب عملية التمثيل الغذائي السريعة، يلتهم السرعوب 40% من وزن جسده يومياً، فلك أن تتخيّل مدى نهمه للطعام.
- حلزون المياه العذبة
عندما نفكر في المخلوقات الخطيرة، خطر على بالنا حيوانات مثل الأسود والنمور والدببة، ولا ندرك أن الكائنات التي تبدو بريئة ومسالمة قد تمثّل تهديداً أيضاً.
بعض فصائل حلزون المياه العذبة تحمل طفيليات تسبب داء المشوكات، وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي للإنسان. لذا، عندما تصادف هذا الكائن الرخوي، من الأفضل أن تتركه يزحف بعيداً دون أن تفكر في اعتراض طريقه.
- نحل العسل
في الحقيقة، لا تمثل هذه الحشرات تهديداً للبشر. لكن إذا كان الشخص يعاني من حساسية معينة من لدغات النحل، ستتغير المعطيات تماماً، وتعتبر النحلة في هذه الحالة كائناً مميتاً. في أغلب الأحيان لا يدرك الشخص أنها يعاني من الحساسية. وفقاً لإحدى الدراسات، يمكن أن يكون النحل أخطر من الثعابين والعناكب في بعض المناطق، بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين يتعرضون لهجماته التي تضطرُّهم إلى دخول المستشفيات.
- الفئران
