الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الملهمة هي توأم روح الفنانين

المصدر: رفقا عطا الله
من هو ملهمك؟
من هو ملهمك؟
A+ A-

دائمًا ما ترتبط الملهمة بكل أشكال الفنون.  كل منتمٍ إلى القطاع الفني يبحث عن ملهمة. لماذا هو بحاجة إليها؟ هنا يكمن السؤال. الفنان، الموسيقي، مصمم الأزياء، الرسام غالبًا ما عثروا في إحدى مراحل حياتهم على ملهمتهم. من ينسى، على سبيل المثال، إطلالات الممثلة الأميركية  الشهيرة Audrey Hepburn التي حملت توقيع المصمم Hubert de Givenchy. تعد هذه الثنائية بين أودري وجيفانشي من أنجح وأشهر الثنائيات التي جمعت بين مصمم أزياء وملهمته.

- منافعها 

الملهمة ليست فقط شخصاً. قد تكون مكانًا. أم شيئًا.  كما قد تكمن في خيال الفنان، بمعنى لا وجود لها في الواقع. مهما اختلفت أشكالها، لا تتغير منافعه.

- تنشيط الإبداع

تساهم الملهمة في تنشيط مخيلة الفنان. وبالتالي تعيد إحياء الإبداع في داخله. وهذا ما سيحد من آثار القلق الذي غالبًا ما يعاني منها الفنان جراء عمله المستمر تحت الضغط. فهو يجهد نفسه كثيرًا ليصل إلى عملٍ يرضي طموحه. مرحلة الجمود الإبداعي لا تقهر سوى بإصرار الفنان على أن يكون خلاقًا.

- الدعم

يبحث الفنان عمن يدعمه، عمن يقويه في أصعب لحظات حياته. لا يمكن لمسيرة الفنان أن تستمر إن لم يلق الدعم المحفز له. وهنا تبرز أهمية الملهمة. فأحيانًا، يعود الفضل في اكتشاف موهبة الفنان إلى ملهمته. جراء إصرارها المتكرر عليه، تدفعه إلى الاستثمار بموهبته وتنميتها.

- الكلام له وقعه المختلف

ما إن يسلط أحدهم الضوء على  نقاط القوة لدى الشخص، سيزيد هذا الأمر من ثقة الإنسان بنفسه. وكيف إذا كان هذا الكلام يصدر عن ملهمة الفنان. سيكون بالطبع له وقعه الخاص في نفسه.

- الابتعاد عن الروتين

يفقد الادمان على العمل لذته.  الشغف ضرورة للعمل الفني. إن لم يعبر الفنان عن نفسه ومشاعره في أعماله الفنية، تنتفي فائدة هذه الأعمال الفنية. هذا لا يعني أن على الفنان الاسترخاء دائمًا، إنما تنظيم عمله بطريقة لا تهدد شغفه. لئلا يصبح عمله مجرد روتين ممل. وهنا، تدخل الملهمة لتبعد الملل عن حياته.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم