الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الانتخابات النّيابية... استحقاق أم بازار؟

المصدر: صيحات
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-
يعتبر المرشحون التّقليديّون النّاخبين مجرّد أرقامٍ انتخابية يعرضون عليهم الرّشوة والخدمات بهدف شراء الأصوات، وفي حال فوزهم في الانتخابات، "يشمّعون الخيط" ويختفون بشكل كلّي ليعودوا في الدورة اللاحقة، بعد 4 سنوات، للظهور من جديد، وتتحوّل أياديهم الطّويلة فجأةً إلى أيادٍ بيضاء خيّرة.
 
ومع اشتداد حدّة الأزمة ووقوع أغلبيّة المجتمع اللبناني تحت خطّ الفقر والعوز، يعتقد هؤلاء المرشّحون أنّ بإمكانهم الاستفادة من هذا الوضع المعيشيّ الصّعب والاصطياد في الماء العكر لجمع الحاصل الانتخابي.
 
سنعرض لكم أكثر 5 رشاوى شيوعاً في هذا الموسم الانتخابي:
 
1- الزّفت الانتخابي
أشهر الرشاوى الانتخابية، لكنّها تراجعت بشكل كبير بسبب تغيّر الظروف الاجتماعية، وأصبحت تقتصر فقط على رقعة زفت "مزفّت" فوق الحُفر على الطرق. طبعاً، لن تمرّ هذه المناسبة من دون تغطية إعلاميّة أو يافطة شكر لهذا المرشّح الذي قام بعملية التزفيت!
 
2- إعاشات وقواسم شرائية
 وصل التّضخم الاقتصادي إلى مستويات عالية، ممّا أدّى إلى صعوبة في الوصول للموادّ الغذائية الأساسيّة، وبالتالي سيجد النّاخب كلّ فترة صندوقة إعاشة على باب المنزل، أو قسيمة شرائية مع اسم المرشّح؛ وذلك حتى يتذكّر يوم الاقتراع هذا الاسم ويصوّت له. ما في شي ببلاش!
 
3- دواء
المرشّحون المتنفذون على صلة بالتّجار المحتكرين للدّواء، فإذا احتجت إلى دواء مقطوع في السوق، ستلاقي هذا المرشّح ينتظرك مع علبة الدّواء، وهو ينظر إليك مبتسماً بسمة خبيثة، ويقول لك "نحنا لمين؟ للشعب". ابتزاز ما بعده إبتزاز!
 
4- بون بنزين 
كيف سنذهب للاقتراع يوم الانتخابات في ظلّ غلاء المحروقات وغياب الميغاسنتر الذي أصبح مجرّد شعار انتخابي؟ بون بنزين هو الحلّ!
 
5- دفع مصاري
كلّما اقترب موعد الانتخابات زاد الطّلب على الأصوات الانتخابية، وبالتالي سيرتفع سعر الصوت، وقد يصل يوم الانتخاب إلى 500 دولار! لكن المرتشي لا يعلم أنه في حال فوز هذا المرشّح، سيكلّفه الأمر أكثر من 500 دولار بكثير.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم