4 حجج كنا نقولها كي لا نذهب إلى المدرسة

من أكثر الأمور التي كانت تزعجني شخصياً عندما كنت صغيراً هي الاستيقاظ باكراً والذهاب إلى المدرسة، وصعوبة النهوض من الفراش وارتداء الزي المدرسي، لذلك كنت دائماً أختلق كذبات جديدة وأمثلها أمام والدتي  لتبقيني في المنزل وهذه أبرزها.

- التحجج بالمرض

من منا لم يتحجج بالمرض كي لا يذهب إلى المدرسة، نبدأ بافتعال السعال ثم العطس وطبعاً لا ننسى الصوت المبحوح، كل ذلك لاستعطاف قلوب أمهاتنا. أنا شخصياً كنت أستحق جائزة أوسكار على أدائي الرائع، لكن للأسف "أمي كانت ترسلني رغم كل هذا التمثيل".

 

- لا يوجد دوام اليوم

هذه الحيلة كانت دائماً فاشلة، لكن فعلياً لا أدري لماذا كنا نقولها مراراً وتكراراً، وكانت الأم تتصل بالمدرسة وتسأل عما إذا كان حقاً لا يوجد دوام، وجميعكم على علم بما كان يجري بعد تبيان الحقيقة... هذا مؤلم.

 

- يوجد رحلة مدرسية ولا أود الذهاب

حسناً، في بعض الأحيان كانت تنجح هذه الخطة لأنها كانت مرفقة بالجملة التالية: "أمي هناك رحلة وتحتاج للكثير من المال"، لكنني لن أذهب كي لا تدفعي هذه المصاريف كلها، لكن قلبها الحنون لم يكن يسمح بذلك.

 

- يوجد حالة كورونا في الصف

هذه الكذبة جديدة بعض الشيء، وطبعاً لم نكن نستعملها، لكن هذه هدية للجيل الصاعد اشكروني لاحقاً.