الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

5 أمور أخافونا بها في صغرنا

المصدر: صيحات
إخافة الأطفال
إخافة الأطفال
A+ A-
من منّا لا يملك ذكريات مخيفة مع أهله أو مع معلّمي المدرسة في صغره؟ كتلك الأمور التي لطالما أخافونا بها ظنًّا منهم بأنّهم سيُرشدوننا إلى الطريق الصحيح، لكنّهم لم يعلموا أنّهم قد زرعوا في داخلنا الرّعب، فأصبحنا لا نقوم بالأشياء الخاطئة خوفاً من العقاب.
 
أمور كثيرة ما زالت تُشعرني بالقلق والرّعب حتى هذه اللحظة في كلّ مرّة أتذكّرها.
 
إليك أكثر الأمور التي أخافونا بها في صغرنا:
 
شخصيّات خياليّة
إخافة الطّفل وتوّعده بهذه الشّخصيات المرعبة كانت الوسيلة الأحبّ إلى قلوب الأهل، ومنها "أم عيون"، و"رجل القناع الأبيض" ذو الملامح "القاشطة" الذي كان يصبّ دماً. لكن أشهر تلك الشّخصيّات كان "أبو كيس"... في الحقيقة هو شخصيّة من الخيال، لكن الأهل كانوا يطلقون هذا اللقب على شخص كنّا نكرهه في الصغر،  ونصوّره في مخيّلتنا على أنّه رجل يحمل كيساً ليضع فيه الأطفال الذين يخطفهم.
 
"شحّاطة" الزنوبة
من منّا لا يتذكّر هذه "الشحاطة" التي كانت تصنّع بلونين فقط، الأسود والبنيّ؟!
كانت عندما تحملها الأم لتضربنا بها ترقص بين يدّيها، فنتخيّل كيف سيكون حال جسدنا بعد لحظات من "القتْلة". تتميّز الزنوبة بدقّة الإصابة، خاصّة من بعد.
 
الفلفل الحارّ
كان العقاب الفعّال للسباب والكذب، في حال اكتشف الأهل أن طفلهما يكذب، أو يتلفّظ بعبارات نابية، أكل أصبع كامل من الفلفل الحارّ، ومضغه وابتلاعه والاستمتاع بمذاقه اللذيذ، في كلّ مرّة، حتّى يعتاد قول الحقيقة دائماً. صحتين!
 
الوقوف على رجل ونصّ نحو الحائط
إحدى العقوبات التي تعرّضنا لها في صغرنا أثناء دوام المدرسة هي طلب الأستاذ إلينا الوقوف على رجل واحدة متّجهين نحو الحائط لمدّة معيّنة. طريقةٌ كانت تشعرني بأنّني سجين لدى الهنود الحمر. 
 
الله
"في حال عصيت والديك سيخنقك الله"... جملةٌ لطالما سمعناها في صغرنا، حين كانوا يُخيفوننا بالله، من دون أن يُصوّروه لنا على أنّه مسامح ورحيم، بل هو الذي يتوعّدنا بعقاب أليم في كلّ مرّة نخطئ. "إذا كذبت، سيعلّقك الله بلسانك"، يا للهول!
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم