الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

لماذا يحرق المتطرفون القرآن؟

المصدر: صيحات
المتطرف الدنماركي "راسموس بالودان"
المتطرف الدنماركي "راسموس بالودان"
A+ A-
بعدما عمد المتطرف راسموس بالودان، وهو زعيم حرب دنماركي متطرف، إلى حرق نسخ من القرآن في السويد، تشهد الأراضي السويدية احتجاجات عنيفة، يعبّر فيها المسلمون عن غضبهم من التعاطي مع معتقداتهم بل والمساس بها دون مراعاة لمشاعرهم.
 
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في العاصمة استوكهولم، بين المحتجين المسلمين وعناصر اليمين المتطرف، والشرطة من جهة أخرى، وصلت ذروتها مع إشعال النيران بسيارات الشرطة والمدنية منها كذلك.
 
 
 
ولكن ما الهدف من حرق نسخ القرآن، وما تداعيات ذلك؟
 
1- إبراز صورة سلبية
يراد من وراء ذلك افتعال مشاكل، وأعمال عنف تبرز صورة سلبية عن المسلمين، فيقول المذنب، "هل تشاهدون بأعينكم، إنّ المسلمين مجرمون"، "ها هم يدمرون السويد ويحرقونها".
 
2- ارتفاع في الإسلاموفوبيا
يدلّ حرق نسخ القرآن الكريم، وبشكل متكرر في السويد خاصة، على ارتفاع نسب الإسلاموفوبيا، وسوء إدارة الدولة والحكومة لملف المسلمين فيها، فيما تشير التقارير إلى أوضاع سيئة يعانيها المسلمون في الدولة السويدية، ونظرة شبه أمنية في التعاطي معهم.
 
3- استغلال للأوضاع لأهداف سياسية
في الطبع، يؤدي حرق نسخ القرآن إلى ظهور آراء في المجتمع السويدي، منها ما هو مؤيد ومعارض، ليس فقط لمسألة الحرق، بل أيضًا لما هو أبعد من ذلك، ولما يتبع الحرق، من احتجاجات ونقاشات، أمر يفتح مجالًا لاستغلال مواقف أهدافها سياسية.
 
4- طرد المسلمين من أوروبا
مع كلّ عمل مناهض للمسلمين، تخرج شعارات عنصرية ومتطرفة، تدعو بحسب قائليها إلى طرد المسلمين من أوروبا، فالأراضي الأوروبية هي علمانية مسيحية بحتة، بحسب وصفهم.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم