تغييرات جذرية جلبتها الثورة الإسلامية إلى إيران، طالت النساء وركزت على تهميشهنّ وقمع آرائهنّ، خاصة في ما يتعلق بثيابهنّ وارتدائهنّ غطاء الرأس، فالشاه كان قد منع الحجاب في الثلاثينيات من القرن الماضي، حتى أنه أمر الشرطة بنزع غطاء الرأس بالقوة. ولكن في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، ألزمت السلطات الإسلامية جميع النساء بارتداء الحجاب.
هذه بعض الصور التي توضح كيف كانت حياة الإيرانيات قبل تأسيس سلطة الملالي، وكيف تغيرت حياتهنّ منذ ذلك الحين.
كان عدد النساء في مرحلة التعليم العالي جيّدًا في زمن الثورة. يعود هذا جزئيًا إلى نجاح السلطات في إقناع الأسر المحافظة بالسماح لبناتها بالدراسة في مناطق تبعد عن المنزل.
قبل الثورة، اعتادت النساء على ارتداء أزياء غربية، بما في ذلك سراويل الجينز الضيقة والتنانير القصيرة والقمصان ذات الأكمام القصيرة.
كانت اللقاءات العائلية وجمعات الأصدقاء أمرًا شائعًا يوم الجمعة - يوم عطلة نهاية الأسبوع في إيران.
بعد قيام الثورة الإسلامية، استمرّ وجود صالونات تصفيف الشعر. الفرق أنّك لن ترى رجلاً داخل صالون لتصفيف الشعر، وستغطي النساء شعورهنّ مجرد خروجهنّ من باب الصالون. وقد يدير بعض الناس صالونات سرية في منازلهم حيث يمكن للرجال والنساء الاختلاط".