النهار

دراسة: أصحاب الروائح الجسدية المماثلة... هل يكونون أصدقاء؟
خليني شمك
دراسة: أصحاب الروائح الجسدية المماثلة... هل يكونون أصدقاء؟
البشر يستخدمون أنوفهم في البيئات الاجتماعية
A+   A-
استخدم باحثون جهازًا يسمّى "eNose" لشمّ رائحة ملابس الأصدقاء المقرّبين، فوجدوا أنّ الأشخاص الذين لديهم روائح مماثلة من المرجّح أن يكوّنوا صداقات مع بعضهم البعض بسهولة.
ويعتقد الخبراء أننا نشمّ رائحة الآخرين مثل الكلاب، ولكن على مستوى أكثر سريّة؛ فمن المعروف بالفعل أنّ الثدييات مثل الكلاب تشمّ بعضها لتقرّر من هو الصديق أو العدو.
 
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، تُشير هذه النتائج الجديدة إلى أن حاسّة الشمّ قد تؤدّي دورًا أكبر في التفاعلات الاجتماعيّة البشريّة أكثر ممّا كان يُعتقد سابقًا.

الدراسة تمّ نشرها في مجلة Science Advances، ويقول منجزوها: "نظرًا لأنّ البشر يبحثون عن أصدقاء يشبهونهم، فقد افترضنا أن البشر قد يشمّون رائحة أنفسهم والآخرين لتقدير - لا شعوريًا - تشابه رائحة الجسم، والتي بدورها قد تعزّز الصداقة''. "الغرباء المثاليّون قد يبدأون في إثارة اهتمامنا عند الشمّ لأوّل مرّة، وليس من النظرة الأولى وحدها".

تشير الدراسات السابقة إلى أنّ من المعروف بالفعل أنّ النّاس يميلون إلى أن يُصبحوا أصدقاء مع آخرين يشبهونهم في المظهر والخلفيّة والقِيَم وحتى في مقاييس مثل نشاط الدّماغ. لذا افترض الباحثون أنّ البشر يستخدمون أنوفهم في البيئات الاجتماعيّة تمامًا مثل الثدييات الأرضيّة الأخرى، ولكن بطريقة سريّة، وليس علانيّة.

وفقًا للفريق، نحن لا شعوريًا نشمّ أنفسنا والآخرين، ونجري مقارنات لا شعورية، ثمّ ننجذب نحو الآخرين الذين نشمّ رائحتهم مثلنا.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium