الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

هجوم في بوركينا فاسو يوقع 10 قتلى

المصدر: أ ف ب
صورة ارشيفية- جنود من بوركينا فاسو يقومون بدورية على الطريق من دوري إلى مخيم غوديبو للاجئين (3 شباط 2020، أ ف ب).
صورة ارشيفية- جنود من بوركينا فاسو يقومون بدورية على الطريق من دوري إلى مخيم غوديبو للاجئين (3 شباط 2020، أ ف ب).
A+ A-
قُتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، بينهم أربعة من المتطوعين الأمنيين، الاثنين، في هجوم يُشتبه في أنّ جهاديين نفذوه في شمال بوركينا فاسو، حسبما علمت وكالة فرانس برس الثلثاء من مصادر أمنية محلية.

وأوضح مصدر أمني أنّ "بلدة سيما الواقعة في منطقة سيغينيغا - محافظة ياتنغا (شمال) - تعرّضت لهجوم إرهابي" صباح  الاثنين.
 
وأضاف أن "أربعة من المتطوّعين للدفاع عن الوطن (مدنيون مساعدون) وستة مدنيين قتلوا"، مشيراً إلى أنه "تمّ تسجيل إصابات عدة".

وأكد مسؤول محلّي من "المتطوّعين للدفاع عن الوطن" الهجوم، من دون أن يحدّد حصيلة الضحايا. ولكنه أشار إلى أنّ "عدداً من المتطوّعين ما زالوا في عداد المفقودين".

وأشار المسؤول إلى أنّه "جرى صدّ الهجوم على أبواب سيغينيغا من قبل عناصر تلقّوا دعماً" من قوات الدفاع والأمن، موضحاً أنّ "الهجوم أدى إلى هروب عدد كبير من سكّان" المنطقة. وأوضح أن السكّان بدأوا العودة "بعد الرد الجوي من الجيش".

وقال مصدر أمني آخر إنه "بعد الهجوم على سيما، نُشرت وحدات الدعم كما قُدّم إسناد جوي ساعد في دحر المهاجمين".

وقُتل تسعة متطوعين أمنيين وأربعة جنود الخميس في هجوم شنه جهاديون مفترضون على وحدة تابعة لمفرزة عسكرية في بورزانغا (شمال) كانت تنسّق عملية هجومية مع مجموعة من المتطوّعين.

وأُنشأت مجموعة "المتطوّعين للدفاع عن الوطن" في كانون الأول 2019، وهي عبارة عن مساعدين مدنيين يعملون مع القوات المسلّحة في مهام المراقبة وجمع المعلومات وتقديم الحماية، بعد فترة تدريبية عسكرية لمدة 14 يوماً.
 
ويتزايد استهدافهم من الجماعات المسلّحة وغالباً ما يقاتلون مع الجيش ويدفعون ثمناً باهظاً.

في منتصف حزيران، أعلنت قيادة عمليات محاربة الجهاديين عن إعادة تنظيم فرق المتطوّعين من أجل "دمجها بشكل كامل في الجهاز العسكري والأمني المخصّص لمكافحة الإرهاب".

منذ العام 2012 تتخبّط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرّد مسلّح قادته حركات انفصالية وجهادية في شمال هذا البلد وامتد إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وتسبّب هذا العنف في مقتل آلاف المدنيّين والعسكريّين إضافة إلى تشريد الآلاف. وجعل العسكريون الذين استولوا على السلطة بعد انقلاب آب 2020 عقب أشهر من الاحتجاجات الشعبية على عجز الحكومة المدنية عن وقف دوامة العنف الدامية، استعادة الأمن من أولوياتهم.

وأكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد خارج عن سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم