أعلن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الواحد تلو الآخر، الخميس، أنّهم خضعوا لفحوصات مخبرية أثبتت إصابتهم بكوفيد-19، مطمئنين إلى أنّهم يشعرون بأعراض بسيطة وأنّهم جميعاً ملقّحون ضدّ الفيروس.
ولم يلتئم مجلس الشيوخ منذ 11 آب الجاري حين انتهت جلسات ماراثونية استمرّت أياماً عدّة. ومذّاك عاد كل من السناتورات المئة إلى ولايته.
والسناتورات الثلاثة الذين أعلنوا إصابتهم بالفيروس هم ديموقراطي وجمهوري ومستقلّ.
وكتب السناتور الديموقراطي جون هيكنلوبر (69 عاماً) في تغريدة عبر "تويتر": "أشعر أنّني بخير لكنّني سأعزل نفسي عملاً بنصيحة الطبيب".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كولورادو: "أنا ممتنّ لتلقيّ اللّقاح"، من دون أن يحدّد متى ثبتت إصابته بالفيروس.
بدوره، قال متحدّث باسم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية الميسيسيبي روجر ويكر (70 عاماً) إنّ السناتور الجمهوري خضع الخميس لفحص مخبري أثبت إصابته بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنّ السبب الذي دفعه للخضوع للفحص هو "شعوره بأعراض خفيفة".
وعلى غرار زميليه، خضع السناتور المستقلّ أنغوس كينغ (77 عاماً) لفحص مخبري الخميس "بعدما شعر بارتفاع طفيف في الحرارة"، فأتت نتيجة الفحص إيجابية.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مين، في بيان، إنّه "على الرّغم من أنّني لست في أفضل حالاتي، إلا أنّني بالتأكيد أفضل حالاً مما كنت سأكون عليه لو لم أتلقّ اللّقاح".
ومن المقرّر أن يلتئم مجلس الشيوخ مجدّداً في جلسة عامة في 13 أيلول.
وفي مطلع آب، أصبح السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أول عضو في مجلس الشيوخ تثبت إصابته بكوفيد-19 على الرّغم من تلقّيه لّقاحاً مضاداً للفيروس.
ووفقاً لمجموعة "غوف تراك" المستقلّة، فإنّه منذ العام الماضي وحتى اليوم بلغ عدد أعضاء الكونغرس الأميركي الذين ثبتت إصابتهم بكورونا 71 برلمانياً.