الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

إسبانيا تؤكّد أنّها "ستعمل" للحفاظ على "الصداقة" مع إسرائيل

المصدر: أ ف ب
الباريس متكلما خلال لقاء مع سفراء عرب (13 ت1 2023، اكس).
الباريس متكلما خلال لقاء مع سفراء عرب (13 ت1 2023، اكس).
A+ A-
أعلن وزير الخارجية الإسباني، الثلثاء، أن إسبانيا "ستعمل" مع إسرائيل للحفاظ على "الصداقة" بين البلدين، بعد إدانة إسرائيل لتصريحات وزراء إسبان بشأن الرد الإسرائيلي على هجوم حركة حماس.

وقال خوسيه مانويل ألباريس للصحافة إنه أجرى محادثة هاتفية مع السفيرة الإسرائيلية لدى إسبانيا، انتهت باتفاق الجانبين على "العمل معاً من أجل الحفاظ على الصداقة بين إسبانيا وإسرائيل كما كانت عليه الحال حتى الآن".

ونددت السفارة الإسرائيلية في إسبانيا في بيان لها الاثنين، بالتصريحات "غير الأخلاقية على الإطلاق (...) لأعضاء في الحكومة"، مؤكدة أن هؤلاء الوزراء المنتمين إلى اليسار المتطرف "قرروا الوقوف في صف الإرهاب".

وتابعت السفارة أن هذه التصريحات "تعرّض أيضاً الجاليات اليهودية في إسبانيا للخطر، وتعرّضها لخطر عدد أكبر من الحوادث والهجمات المعادية للسامية"، داعية رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى إدانتها "بشكل لا لبس فيه".

ورفض اليسار المتطرف، المشارك في حكومة سانشيز الائتلافية، إدانة هجوم حماس، مندداً في المقابل بالأعمال الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذهبت إيوني بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية من حزب "بوديموس"، إلى حد مطالبة الحكومة الإسبانية السبت بتقديم شكوى ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" كجزء من "محاولة إبادة جماعية (...) من دولة إسرائيل في غزة".

وفي ردها على البيان الصادر عن السفارة الإسرائيلية، قالت وزارة الخارجية الإسبانية الاثنين إنها "ترفض بشكل قاطع الأكاذيب (...) بشأن بعض (...) الأعضاء" في الحكومة و"التلميحات التي لا أساس لها من الصحة حولهم".

وبحسب ألباريس، فإن نشر السفارة لهذا البيان يشكل "بادرة غير ودية". لكنه أكد أن هذا "حادث موضعي في العلاقة بين إسبانيا وإسرائيل"، مبدياً اعتقاده بأن الأزمة بين البلدين "تم حلها".

وذكّر بأنّ السياسة الخارجية الإسبانية من اختصاص الاشتراكيين في حكومة سانشيز وليست سياسة اليسار المتطرف الذي حصل "تباين" في الآراء معه.

ولفت إلى أن "موقف الحكومة الإسبانية واضح للغاية"، مندداً بـ"الهجوم الإرهابي" الذي نفذته حماس، فيما دعا إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها "مع احترام القانون الدولي".

ويتشارك الاشتراكيون واليسار المتطرف الحكم في إسبانيا منذ عام 2020، وقد عبّروا بالفعل عن خلافاتهم في الماضي بشأن السياسة الخارجية، سواء حيال الدعم العسكري لأوكرانيا أو قضية الصحراء الغربية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم