عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن يدفع موت تايري نيكولز، الشاب الأميركي الأسود الذي توفي بعدما ضربه شرطيون، الكونغرس إلى التحرك لإصلاح الشرطة، داعياً برلمانيين سود إلى "مواصلة جهودهم" في هذا الإتجاه.
والتقى الرئيس الديموقراطي في البيت الأبيض أعضاء المجموعة البرلمانية التي تضمّ الأميركيين من أصل أفريقي غداة جنازة تايري نيكولز الذي توفي في ممفيس في العاشر من كانون الثاني بعد تعرضه لضرب مبرح بأيدي رجال شرطة سود.
وتسببت وفاته والمشاهد القاسية لعملية توقيفه بصدمة في الولايات المتحدة وموجة استنكار لعنف الشرطة.
وقال جو بايدن "آمل أن تحضّ هذه الذكرى المظلمة على اتخاذ قرارات حاربنا جميعًا من أجلها".
وطالب من البرلمانيين مواصلة جهودهم، مشيراً إلى أنه سمح بإجراء "تغييرات مهمة" عبر مراسيم، وإن كانت صلاحياته في مجال الشرطة محدودة جداً.
وحاول معسكره الديموقراطي تمرير سلسلة من الإصلاحات للشرطة بدأت بعد وفاة جورج فلويد لكنها واجهت معارضة جمهوريين في مجلس الشيوخ.
وكان موت هذا الرجل الأربعيني الأسود اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في 25 أيار 2020 في مينيابوليس، أدى إلى تعبئة ضخمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد العنصريّة وعنف الشرطة.
ويقضي النص مثلاَ على حظر الوضعيات التي تسبب اختناقاً ويطال الحصانة القانونية الواسعة التي يتمتع بها أفراد الشرطة.
وبعد الإجتماع، وصف النائب ستيفن هورسفورد وفاة تايري نيكولز بأنها أحدث مثال على مشكلة وحشية الشرطة في الولايات المتحدة. وأضاف للصحافيين "يمكن أن يحدث ذلك لاي شخص".