الأحد - 29 أيلول 2024
close menu

إعلان

وسط توتر متصاعد مع الصين واشنطن توافق على صفقة سلاح لتايوان

المصدر: النهار
 الرئيس الصيني شي جينبينغ
الرئيس الصيني شي جينبينغ
A+ A-
 
وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على أول صفقة محتملة لبيع أسلحة لتايوان، بقيمة 750 مليون دولار، وسط تصاعد التوترات مع الصين، في حين أعربت تايبيه عن شكرها لواشنطن.
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن إخطار وزارة الخارجية إلى الكونغرس الأميركي أن الصفقة تشمل 40 مدفعا من مدافع هاوتزر جديدة ذاتية الدفع، وما يقرب من 1700 مجموعة لتحويل المقذوفات إلى ذخائر أكثر دقة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي. وقبل توقيع العقد والاتفاق على مواعيد التسليم، يجب أن يمر البيع المقترح بعملية مراجعة في الكونغرس، ثم عبر مفاوضات بين تايوان وشركة نظم هندسة الفضاء والجو البريطانية "بي إي إي سيستيمز"، التي تزود الجيش الأميركي أيضا بأحدث إصدار من مدافع الهاوتزر.
من جهتها، أعربت الحكومة التايوانية عن تقديرها للولايات المتحدة لموافقتها على صفقة الأسلحة، وقال الناطق باسم مكتب الرئاسة التايواني إن هذه الخطوة تظهر أن الحكومة الأميركية تأخذ قدرات تايوان في مجال الدفاع عن النفس على محمل الجد.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني التايوانية أنه من المحتمل أن  تتم عملية البيع الشهر المقبل. وعلى الرغم من أن البيع المقترح الجديد ليس كبيرا -بشكل خاص- في نطاقه وليس طموحا في الأسلحة المقدمة، فمن المؤكد أن الصين ستندد به؛ إذ تعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها ولم تستبعد استخدام القوة في السعي لتحقيق الوحدة.
ووصف الرئيس الصيني شي جينبينغ سعي بلاده للسيطرة على تايوان بأنها "مهمة تاريخية"، وذلك في خطاب ألقاه في مناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
في تطور آخر، يشارك آلاف الجنود من اندونيسيا والولايات المتحدة في مناورات عسكرية مشتركة تستمر لمدة اسبوعين وصفت بأنها الأضخم على الإطلاق بين البلدين.  والمناورات التي بدأت في الاول من آب وتستمر حتى 14 منه تجري في مواقع ثلاثة هي سومطرة وكاليمانتان وسولاويزي، وتتمحور حول استراتيجية الدفاع عن الجزر، وفق وزارة الدفاع الاندونيسية.  وأضافت الوزارة في بيان أن أكثر من 2,100 جندي اندونيسي و1,500 جندي أميركي يشاركون في مناورات "درع غارودا" التي تجري سنويا منذ عام 2009. وكان الجنود الأميركيون قد وصلوا أواخر تموز الى اندونيسيا التي شهدت تفشيا كبيرا لفيروس كورونا. وقال رئيس أركان الجيش الاندونيسي أنديكا بيركاسا إن المناورات تهدف الى تحسين العلاقات بين البلدين ورفع مستوى مهارات جيشيهما. وأضاف: "نأمل أن تعد مناورات درع غارودا قادة مستقبليين للجيش الاندونيسي يتمتعون بالمهنية ويلتزمون بالمعايير الدولية". وتركز الولايات المتحدة على تعزيز وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعمل على جذب الحلفاء مع احتدام المنافسة مع الصين.  وعلى الرغم من علاقات اندونيسيا الأمنية القوية مع واشنطن، الا انها أظهرت رغبة بإقامة نوع من التوازن في علاقتها مع الولايات المتحدة من جهة ومع الصين التي تعد شريكها الاقتصادي الرئيسي من جهة أخرى.  ومن المقرر أيضا أن تزور نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس سنغافورة وفيتنام في وقت لاحق هذا الشهر.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم