الإثنين - 08 تموز 2024

إعلان

تاريخ مضطرب من العلاقات بين تركيا وإسرائيل... وهذه أبرز المحطّّات

المصدر: "أ ف ب
الرئيس الإسرائيلي متوجهاً إلى تركيا (أ ف ب).
الرئيس الإسرائيلي متوجهاً إلى تركيا (أ ف ب).
A+ A-
بعد أكثر من عقد على توتر العلاقات بين إسرائيل وتركيا، يسجّل منذ فترة تقارب بين البلدين يُترجم اليوم بزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الى أنقرة.

ولطالما كانت إسرائيل حليفاً إقليمياً لتركيا، لكن قصفاً إسرائيليا في 2010 لسفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر تسبّب بمقتل عشرة نشطاء أتراك، تسبّب بتصدّع العلاقات.

شراكة استراتيجي
في العام 1996، وقّعت إسرائيل وتركيا "شراكة استراتيجية" تتيح لقواتهما الجوية تبادل تدريبات في هذا المجال.

وتعرّضت الاتفاقية وما لحق بها من اتفاقيات في مجال التسلح لانتقادات شديدة لا سيما من الدول العربية وإيران.

توتر العلاقات
في كانون الثاني 2009، تدهورت العلاقات بعد انسحاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي المكثّف على حركة "حماس" الإسلامية قطاع غزة.

وقتل في تلك المواجهة التي استمرت 22 يوما، 1440 فلسطينياً و13 إسرائيلياً.

الهجوم على قافلة المساعدات
في أيار 2010، بلغ تأزّم العلاقات أوجه بعدما شنّت قوات خاصة إسرائيلية غارة على سفينة "مرمرة" التي كانت جزءا من قافلة بحرية تسعى الى نقل مساعدات إلى قطاع غزة وفك الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2007.

استدعت أنقرة سفيرها وتم تقليص حجم التعاون في مجالي الدفاع والاقتصاد مع الدولة العبرية.

في آذار 2013، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو، وبضغط أميركي، اعتذاراً لتركيا، وأعلن رغبته تعويض أسر القتلى.

قَبِل أردوغان الاعتذار، لكن غضبه تجدّد في تموز 2014 بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع مجدداً.

وفي أحد خطاباته، اتهم إسرائيل بأنها "تحافظ على روح هتلر حية".

إعادة سفراء
في حزيران 2016 وبعد ست سنوات من القطيعة، أضفت كل من إسرائيل وتركيا الطابع الرسمي على علاقتهما، عبر إعادة السفيرين.

ونصت اتفاقية بينهما على تعويض تركيا بمبلغ 20 مليون دولار، مقابل أن تتخلى عن إجراءاتها ضد قادة الجيش الإسرائيلي السابقين.

القدس موضع خلاف
في كانون الأول 2017، قاد الرئيس التركي المعارضة الإسلامية لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وإعلانه القدس كاملة عاصمة للدولة العبرية.

في 14 أيار 2018، وهو اليوم الذي شهد افتتاح السفارة الجديدة في القدس، اتهم إردوغان إسرائيل بـ "إرهاب الدولة" و"الإبادة الجماعية" بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية.

وعادت العلاقات الديبلوماسية للتوتر، واستدعى البلدان سفيريهما.

واستمر تدهور العلاقات لا سيما بعد إقرار البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في تموز من العام ذاته، قانون القومية الذي يعرّف إسرائيل على أنها الدولة القومية لليهود.

ويشكّل العرب الفلسطينيون 20 في المئة من سكان إسرائيل البالغ تعدادهم 9,3 مليون نسمة، وهم أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا في أراضيهم بعد إعلان قيام إسرائيل في العام 1948.

ديبلوماسية الغاز
في تشرين الثاني 2021، أجرى أردوغان محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي هرتسوغ ورئيس الوزراء نفتالي بينيت وهي أول محادثات من نوعها بين الرئيس التركي وزعيم إسرائيلي منذ العام 2013.

لاحقاً، أفرجت تركيا عن سائحين إسرائيليين كانا احتجزا لديها بتهمة التجسس.

وأعلن إردوغان سعيه إلى مصالحة "تدريجية" مع إسرائيل.

في كانون الثاني 2022، أبدى الرئيس التركي استعداد بلاده للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم