السبت - 06 تموز 2024

إعلان

الرئيس المكسيكي يختبر قوّته السياسية باستفتاء على مستقبله

المصدر: "رويترز"
امرأة تقف بجانب ملصق يروج للاستشارة الشعبية حول إلغاء تفويض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في إكستابالوكا، ولاية المكسيك (أ ف ب).
امرأة تقف بجانب ملصق يروج للاستشارة الشعبية حول إلغاء تفويض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في إكستابالوكا، ولاية المكسيك (أ ف ب).
A+ A-
يصوّت المكسيكيون اليوم على ما إذا كان ينبغي على رئيسهم البقاء في منصبه، في استفتاء لا سابق له يقول الرئيس إنه ضروري لتأكيد ولايته الديموقراطية لكن المعارضة تصفه بأنه يصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية للبلاد.

والرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليساري المشاكس الذي يحكم البلاد منذ كانون الأول 2018، هو صاحب فكرة أول ما يسمّى باستفتاء العزل في المكسيك الحديثة، ويتوقع المعارضون والمؤيّدون على حد سواء فوزه بسهولة.

وغذى التصويت تكهنات بأنه قد يفتح الباب أمام تمديد الفترات الرئاسية في بلد يُسمح لرئيس الدولة فيه بشغل المنصب لفترة واحدة فقط مدتها ست سنوات.

وينفي لوبيز أوبرادور أنه يريد تمديد ولايته، لكنه استخدم الاستفتاء لإثارة حماسة المؤيّدين وانتقاد المعارضة، التي شجع العديد من قادتها المكسيكيين على تجاهل التصويت باعتباره دعاية للرئيس.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة المشاركة من المرجح أن تقل عن حد الأربعين بالمئة المطلوب لجعل الاقتراع ملزماً، على الرغم أن لوبيز أوبرادور قال إنه "سيحترم النتيجة في كافة الأحوال".

وقال الرئيس عن التصويت في وقت سابق من العام الحالي "إذا لم أحصل على دعم الشعب، فلا يمكنني الاستمرار في الحكم. الحاكم الذي لا يحظى بدعم الشعب هو مثل ورقة الشجر الجافة. السلطة المعنوية يجب أن يكون لها سلطة سياسية".

ويعتبر الاستفتاء أيضاً اختباراً لقوة الرئيس قبل انتخابات حكام الولايات في حزيران.

وسيسأل الاستفتاء، الذي كلّف ملايين الدولارات وتمّ الترويج له بشدّة في العاصمة، المكسيكيين ما إذا كان ينبغي عليهم إلغاء تفويض لوبيز أوبرادور "بسبب فقدان الثقة"، أو ما إذا كان يجب أن ينهي فترة ولايته كما هو مقرّر في 30 أيلول 2024.

وقال ثلثا المكسيكيين الذين شملهم استطلاع أجرته صحيفة "إل فاينانسييرو" هذا الشهر إنهم "يريدون بقاء الرئيس في منصبه". ويرغب الثلث في رحيله.

وانتخب لوبيز أوبرادور بأغلبية ساحقة في 2018، حيث حصل على أكثر من 30 مليون صوت، وهو الرقم الأكبر في تاريخ المكسيك.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي وستُغلق في السادسة مساء. ومن المقرّر أن تنشر السلطات الانتخابية تقديراً أولياً للنتيجة في المساء.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم