تجولت دمية عملاقة لفتاة لاجئة، تُعرف باسم "أمل الصغيرة"، حول تايمس سكوير بمدينة نيويورك الأميركية أمس لزيادة الوعي بمحنة الأطفال المشردين الذين يبحثون عن الأمان عبر الحدود.
وبدأت الدمية التي يبلغ طولها 3.66 م رحلتها على الحدود السورية التركية في تموز 2021 والتقت بلاجئين أوكرانيين في أوروبا، وستزور أحياء مدينة نيويورك الخمس خلال الأسبوعين والنصف المقبلة.
وقال مدير المسرح في إدارة التعليم بمدينة نيويورك بيتر أفيري إن الدمية أمل تمثل فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات تبحث عن أمها التي ذهبت تبحث عن طعام ولم تعد أبداً.
وأضاف أفيري: "رسالة أمل الصغيرة إلى العالم هي لا تنسونا".
وصمّمت دمية أمل شركة هاندسبرنغ ومقرها جنوب أفريقيا وهي تنبض بالحياة بمساعدة محرك للدمى على ركائز متينة داخل إطارها المصنوع من الخيزران للتحكم في الأوتار التي تخلق تعابير وجه الدمية.