الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

وضع إنساني وأمنيّ "صعب" في بوركينا فاسو في ظلّ مرحلة انتقاليّة وهجمات جهاديّة

المصدر: أ ف ب
رجال يعملون في منجم بيسي للغرانيت في واغادوغو في بوركينا فاسو (25 نيسان 2022، أ ب).
رجال يعملون في منجم بيسي للغرانيت في واغادوغو في بوركينا فاسو (25 نيسان 2022، أ ب).
A+ A-
أعلن خبراء من المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الخميس، أنّ الوضع الإنساني والأمني يبقى "صعباً" في بوركينا فاسو التي شهدت انقلابا عسكريا في مطلع العام، وتتعرض لهجمات متكررة من تنظيمات متطرفة.

وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 هجمات جهادية تنفذها مجموعات مسلحة بعضها تابع لتنظيم لقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1,8 مليون نازح.

في 24 كانون الثاني، نفّذ اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا انقلابا أطاح بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري، متهما إياه بعدم بذل جهود جدية للتصدي لعنف المتطرفين. وهو يترأس المجلس العسكريا الذي يحكم البلاد حاليا، مؤكدا أن إيجاد حل للأزمة الأمنية "أولوية" بالنسبة إليه.

وحدّد المجلس العسكري فترة انتقاليّة من ثلاث سنوات قبل إجراء انتخابات، إلا أنّ "إيكواس" تسعى لإجرائها قبل ذلك. 

وقال جان كلود كاسي برو  الذي يرأس بعثة الخبراء مع وزيرة الخارجية الغانيّة شيرلي أيوركور بوتشواي مساء الخميس "أشرنا  في تقرير مشترك الى أنّ الوضع الإنسانيّ والأمنيّ يبقى صعباً".

وبحسب كاسي-برو، "من الضروري اتخاذ تدابير إزاء هذا الوضع". وسيقدّم  التقرير إلى رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا. 

وطالبت المجموعة في نهاية شهر آذار بوركينا فاسو بتقديم جدول زمني "مقبول" لانتقال السلطة قبل 25 نيسان، لكنّ واغادوغو طالبت بمهلة إضافيّة.

إزاء ذلك، ناشدت الحكومة المنبثقة من الانقلاب العسكريّ "إيكواس" إرسال بعثة "عسكريّة وسياسيّة وإنسانيّة" لتقييم الوضع قبل الإعلان عن قرارها بشأن الجدول الزمني.

وقيّمت البعثة على مدى ثلاثة أيّام الوضع الأمني وتمكّنت من زيارة "بعض المواقع"، بحسب كاسي برو.

وقالت وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا إنّ هذه الزيارات شملت منطقتي كايا وبارسالوغو، بؤرتي الأزمة في شمال البلاد.

وأفادت روامبا أنّ عمل البعثة يشكّل "خطوة مهمّة" في إطار استكمال المشاورات بين بلادها و"إيكواس" ومتابعة العمليّة الانتقاليّة. 

وأضافت روامبا أنّ رئيسي البعثة جدّدا رغبتهما بالعمل على "إنجاح المهمّة". 

بعد فترة هدوء نسبي في الأسابيع التي أعقبت الانقلاب، تجدّدت هجمات المجموعات الإسلامية المتطرفة في بوركينا فاسو، وأسفرت عن نحو مئتي قتيل بين مدنيين وجنود.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم