كشف الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، النقاب عن طائرة مقاتلة جديدة بدون طيار أطلق عليها اسم "غزة" تكريماً للفلسطينيين بعد ساعات من سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لإنهاء 11 يوما من العنف الدامي.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي إنّ الاسم اختير "لتكون فخرا أبديا لمن (...) يقفون ضد عدوان الصهاينة"، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية.
وأوضحت الوكالة أنّ الطائرة "قادرة على حمل 13 قنبلة" والتحليق على ارتفاع يزيد عن 10 آلاف متر بسرعة 350 كلم/س طوال 20 ساعة.
ولا تعترف جمهورية إيران الإسلامية، العدو اللدود لإسرائيل، بالدولة العبرية، ويعدّ دعم القضية الفلسطينية أحد أعمدة سياستها الخارجية منذ ثورة 1979.
والجمعة، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة الخاضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو 15 عاما وفي إسرائيل.
وكان اللواء سلامي أشاد الأربعاء ب"ظهور فلسطين جديدة تقاتل بالصواريخ"، مضيفاً أنّ إسرائيل بدت "محطمة، كئيبة، فاقدة الثقة بنفسها".
كذلك، أعرب العميد إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية للحرس، دعم الجمهورية الإسلامية للفلسطينيين في مواجهة "الجرائم" الإسرائيلية في القدس والقطاع.
وأعلن الموقع الالكتروني لحرس الثورة الإسلامية أنّ اللواء سلامي رفع النقاب أيضاً عن نظام الرادار "قدس" الذي وصف بأنه سريع النقل والتركيز، وهو قادر على رصد طائرات في مدى 500 كيلومتر.