أكّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال منتدى دافوس بسويسرا أن السويد وفنلندا اللتين قدمتا طلباً الأسبوع الماضي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ستحضران قمة الحلف نهاية تموز في مدريد.
وأعلن سانشيز رداً على سؤال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ بريندي أن البلدين الاسكندنافيين سيكونان "بالطبع" في مدريد خلال هذه القمة المقرّر عقدها من 28 إلى 30 حزيران.
وتابع قائلاً: "إنهما بلدان ديموقراطيان كبيران وأعتقد أنه من المهم أن يكونا إلى جانبنا كحلفاء في الناتو".
وقال الزعيم الاشتراكي الإسباني إن "الأجواء والسياق الحالي والإرادة السياسية للحلفاء هي العمل في ملف هذين البلدين"، مؤكّداً أن إسبانيا من ناحيتها "ستسرع العملية البرلمانية" للتصديق على عملية الانضمام.
لكن تركيا أثارت أزمة داخل الحلف وهي عضو فيه، من خلال معارضتها انضمام هذين البلدين، الأمر الذي حظي بتأييد الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء الأخرى.
وأعلن وزير الخارجية الفنلندي في دافوس أيضًا أن البلدين الاسكندنافيين سيرسلان وفودًا إلى أنقرة الأربعاء لإقناع تركيا بعدم معارضة ترشيحهما.
وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو خلال مؤتمر صحافي "حان الوقت للإقناع بأن تشريعاتنا مناسبة فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني"، موضحًا أن "حزب العمال الكردستاني يعتبر أيضًا تنظيمًا إرهابًا على المستوى الأوروبي وكذلك في فنلندا والسويد".