الإثنين - 01 تموز 2024

إعلان

"إطلاق مروّع" للصواريخ على كييف... وتعبئة عامة في أوكرانيا بمواجهة الغزو الروسي (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"- وكالات
نازحان أوكرانيان يودّعان بعضهما في نفق المترو في كييف (أ ف ب).
نازحان أوكرانيان يودّعان بعضهما في نفق المترو في كييف (أ ف ب).
A+ A-
يراقب العالم المشهد الأوكراني- الروسي بحذر، فيما الأعمال العكسرية مستمرّة وبقوّة أكبر، في اليوم الثاني لإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

أوكرانيا، التي تشهد معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية حتى مشارف كييف، أعلنت التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الواسع الذي شنّه بوتين بينما سُمِع دوي انفجارين كبيرَين في وسط كييف فجر اليوم الجمعة.
 

تدور معارك صباح الجمعة في أحد الأحياء الواقعة في شمال كييف بينما يبدو أن القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة الأوكرانية، كما ذكر صحافي من وكالة "فرانس برس".

وسُمِع في الحي إطلاق نار ودوي انفجارات في حي أوبلونسكي بينما تُسمَع انفجارات عميقة من وسط المدينة.
 
ودوّت صفّارات الإنذار في مدينة لفيف في غرب أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة. وقال رئيس بلدية كييف إنّ العاصمة كييف تعرضت لهجوم صباح الجمعة، فيما أصاب صاروخ مطار في مدينة ريفن بغرب أوكرانيا.
 
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إنّ روسيا ستنشر مظليين للمساعدة في حراسة محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف.

وقال المتحدث، في إفادة صحافية، إنّ مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية.

وأضاف أنّ القوات الروسية، التي بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا أمس الخميس، دمّرت 118 موقعاً للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.

وأشار الجيش الأوكراني على حسابه عفي "فايسبوك" إلى "إطلاق صواريخ" استهدفت كييف، موضحاً أنّه دمّر اثنين منها في الجو.

وأعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو إصابة ثلاثة أشخاص بجروح أحدهم في حالة خطرة بحطام صواريخ سقطت في منطقة سكنية بجنوب شرق العاصمة الأوكرانية.
 
 


من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنّ "استمرار العدوان الروسي على بلاده يظهر أن العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو ليست كافية".

وقال زيلينسكي إنّ "العالم يواصل مشاهدة ما يجري في أوكرانيا من بعيد"، معلناً أنّ "روسيا استأنفت الضربات الصاروخية في الساعة الرابعة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، لكن قواتها مُنعت من التقدم في معظم الاتجاهات".

وأضاف زيلينسكي، في كلمة بثها التلفزيون، إنّ "الضربات الروسية استهدفت أهدافاً عسكرية ومدنية على حد سواء".
 
 
ودعا زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إلى تشديد العقوبات ضد روسيا لمعاقبتها على غزوها أوكرانيا. وقال عبر "تويتر": "لم يتم استنفاد كل احتمالات العقوبات حتى الآن. الضغط على روسيا يجب أن يزداد". وأضاف: "هذا ما قلته" لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
 
يثير تقدّم القوات الروسية مخاوف من مهاجمة العاصمة وتضاعف الهجمات المحددة ضد الأهداف الاستراتيجية والحكومية فيها.

وندّد وزير الخارجية الأوكراني، صباح اليوم، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجراً.

وكتب دميترو كوليبا عبر "تويتر": "إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف". وأضاف: "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئاً كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية. وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان وستهزم هذا الشيطان أيضاً".

وذكرت مصادر عسكرية غربية أنّ الجيش الروسي يقترب من كييف حيث تم فرض حظر للتجول، بهدف "إسقاط رأس السلطة" الأوكرانية وتنصيب حكومة موالية لموسكو هناك.

وأعلن حاكم منطقة سومي (شمال شرق) سيرغي يفيتسكي الذي نقلت وكالة الأنباء "أونيان" تصريحاته، أنّ "آليات (روسية) غادرت سومي باتجاه كييف"، موضحاً أنّه "عدد كبير من الآليات".

كما تحدثت وزارة الدفاع الأوكرانية عن هجوم صاروخي روسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم على وحدة من حرس الحدود في منطقة زابوريزيا. وقال المصدر نفسه إنها تسببت في سقوط "قتلى وجرحى".

ونشرت مقطع فيديو قصيراً يُظهر مبنى سكنياً يحترق.

وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، وإن أحدهم في حالة خطرة، جراء سقوط حطام صواريخ في منطقة سكنية في جنوب شرق العاصمة.

ونشر كليتشكو صورة تُظهر اثنين من رجال الإطفاء يعملان بجد أمام مبنى يتصاعد منه دخان وقد أصيب بأضرار بالغة.
 


 
 
من جهته، قال نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراشتشينكو، عبر حسابه في تليغرام، إنّ "الضربات ضد كييف بصواريخ كروز أو (صواريخ) بالستية قد استؤنِفَت. سمعتُ دوي انفجارَين قويين".

أما خارج كييف، فأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضاً بحصول هجوم صاروخي روسي صباح الجمعة على وحدة لحرس الحدود في منطقة زابوريجيا، ما أدى إلى سقوط "قتلى وجرحى" بحسب المصدر نفسه.

ويثير تقدّم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت استراتيجية وحكومية.

وليل الخميس الجمعة، قال زيلينسكي إنّ قوات روسية تسللت إلى كييف.

وأضاف في خطاب عبر الفيديو، نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، أنّه "تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف"، داعياً السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.

كان الجيش الأوكراني أعلن الخميس استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري قرب كييف.

وأعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية فاليري زالوجني أنّ "المعارك دائرة للسيطرة على مطار غوستوميل" الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف.

وتعرّض مطار أنتونوف العسكري في غوستوميل لهجوم شنته قوات روسية وصلت على متن مروحيات عدة وتواجهت مع وحدات من الجيش الأوكراني.
 
 
وفي السياق، أعلنت رئاسة أركان الجيش الأوكراني عبر صفحتها على "فايسبوك" أنّ قوات روسية تقترب الجمعة من كييف من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية، في تقدّم يُضاف إلى الهجوم من الجهة الشمالية الذي أُعلن عنه في وقت سابق صباحاً.

وقالت هيئة الأركان: "بعدما صُدّ العدو من جانب المدافعين عن تشيرنيغوف، يسعى للالتفاف على المدينة لمهاجمة العاصمة. لذلك، يندفع في اتجاه كوسولتيتس-بروفاري وكونوتوب-نيجين-كييف. كونوتوب سقطت".

من جهة أخرى، قالت وكالات أنباء روسية، اليوم، نقلاً عن مصدر بوزارة الدفاع إنّ روسيا لم توجه ضربات صاروخية للعاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بعدما اتهمتها أوكرانيا بمهاجمة مناطق سكنية.

وصرّح نفس المصدر للإعلام الروسي بأنّ الطائرة التي أُسقطت فوق كييف صباح اليوم الجمعة كانت مقاتلة أوكرانية سقطت بنيران صديقة.


 

"تُرِكَت وحيدة"

في مواجهة الغزو الروسي، أعلن فولوديمير زيلينسكي في مرسوم، مساء الخميس، التعبئة العامة واستدعاء جنود الاحتياط خلال تسعين يوما في جميع المناطق الأوكرانية.

وعبّر الرئيس الأوكراني عن الأسف لأنّ بلاده "تُركت وحيدة" في مواجهة الجيش الروسي، بينما أشار حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أنه لن يرسل قوات إلى أوكرانيا لدعمه.

ووُضِعت القوات العسكرية لدول الحلف في حالة تأهب وستتحرك بعض الوحدات لتعزيز الجناح الشرقي للتكتل العسكري.

وستُعقَد قمة للحلف مخصصة للأزمة في أوكرانيا الجمعة عبر الفيديو.
 
 
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة التي لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، ستدافع عن "كل شبر من أراضي الناتو". لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سترسل نجو سبعة آلاف جندي إضافي إلى ألمانيا.
 
وأفاد موقع الخارجية الأميركية أن ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية، تحدثت مع وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي عن الهجوم الروسي على أوكرانيا وأهمية بناء استجابة دولية لدعم سيادة كييف.

كما أفاد الموقع أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد الهجوم الروسي على أوكرانيا و"سُبل بناء استجابة دولية قوية لدعم سيادة أوكرانيا من خلال مجلس الأمن الدولي".

من جانبها، ستُسرِّع فرنسا نشر جنود في إطار الحلف الأطلسي في رومانيا الدولة المتاخمة لأوكرانيا، حسبما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون بعد قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي، مشدّداً في الوقت نفسه على أنه من المفيد أيضاً "ترك الطريق مفتوحاً" للحوار مع موسكو للتوصل إلى وقف هجومها.

وأثار الغزو الروسي احتجاجات واسعة في المجتمع الدولي ولا سيما في الغرب.
 


وطلبت الولايات المتحدة وألبانيا عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش، للتصويت على مشروع قرار يدين غزو أوكرانيا ويدعو روسيا إلى سحب قواتها على الفور.

وفرض بايدن، الذي قال إنّ بوتين سيصبح "منبوذاً على الساحة الدولية"، قيوداً على تصدير المنتجات التكنولوجية إلى روسيا.

أما قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فقد شددوا العقوبات على روسيا في قطاعات الطاقة والتمويل والنقل، من دون أن يصلوا إلى حد استبعادها من نظام "سويفت" المصرفي الدولي.

ووعدت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بجعل "القادة الروس يواجهون عزلة غير مسبوقة".

من جهتها، توعدت موسكو برد "شديد" على هذه الإجراءات.
 
 

 

137 قتيلاً في الجانب الأوكراني

غداة بدء الهجوم الروسي، قدم الرئيس زيلينسكي، اليوم، تقديرات لخسائر الجانب الأوكراني من المدنيين والجنود، بلغت 137 قتيلاً على الأقل و316 جريحاً.

وقدّر الجيش الأوكراني الخسائر المادية الروسية بأكثر من ثلاثين دبابة ونحو 130 عربة قتال مصفحة وسبع طائرات وست مروحيات.

ويصدر الجانبان إعلانات لا يمكن التحقق من صحتها، لكن الجيش الروسي يحقق مكاسب على الأرض. وهو موجود في مناطق عدة ويسيطر على غينيشيسكي البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غرب الحدود الروسية.

لكن وزارة الدفاع البريطانية قالت، في بيان صحافي، إنّ "من غير المرجح أن تحقق روسيا أهدافها العسكرية المخطط لها" في اليوم الأول من هجومها، مشيرة إلى "المقاومة الشرسة" للقوات الأوكرانية.

وبدأ الهجوم الروسي، فجر الخميس، بعد اعتراف بوتين الاثنين باستقلال أراض انفصالية في منطقة دونباس. وقال بوتين عبر التلفزيون معلنا عن العملية "اتخذت قراراً بشنّ عملية عسكرية خاصة" بهدف "نزع السلاح واقتلاع النازية من أوكرانيا"، مؤكداً أنّ "خططنا لا تتضمن احتلالاً للأراضي الأوكرانية".

ولتبرير هذا التدخل، كرّر اتهاماته غير المدعومة بأدلة، بشأن وقوع "إبادة جماعية" دبّرتها كييف في "الجمهوريتين" المتمردتين المواليتين لروسيا، مشيراً إلى دعوة أطلقها الانفصاليون للحصول على مساعدة. كما دان السياسة "العدوانية" للحلف الأطلسي.

وبعد خطاب بوتين تماماً، سمع دوي انفجارات في كييف حيث لجأ السكان إلى محطات قطارات الأنفاق ليحموا أنفسهم، وكذلك في المدن الأوكرانية الكبرى. وسقطت محطة تشيرنوبيل للطاقة التي شهدت أسوأ حادث نووي في التاريخ في 1986، بأيدي الجنود الروس.
 


"حزمت حقائبي بسرعة"

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حوالى مئة ألف شخص فروا من ديارهم في أوكرانيا وغادر آلاف بلدهم.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه "على استعداد تام" لاستقبالهم. وقد أمضى نحو مئتين منهم الليل في محطة برجيميسل البولندية (جنوب شرق).

وقالت أولغا (36 عاماً) المدرّسة في معهد كييف للبوليتكنيك: "سمعتُ دوي الانفجارات بالقرب من المبنى الذي أسكن فيه (...) فحزمت حقائبي بسرعة وأخذت كل شيء معي تقريباً".

في موسكو، نظمت مسيرات مناهضة للحرب في وسط العاصمة وكذلك في سان بطرسبرغ. وذكرت منظمة غير حكومية أن أكثر من 1700 شخص اعتقلوا في جميع أنحاء روسيا.

وحذّر بوتين الغربيين "الذين يحاولون التدخل"، من أنّ "رد روسيا سيكون فوريًا وسيؤدي إلى عواقب لم تشهدوا مثيلاً لها من قبل".

ويأتي الهجوم الروسي بعد ثماني سنوات على ضم موسكو شبه جزيرة القرم ورعايتها لاستيلاء الانفصاليين الموالين لروسيا على أجزاء من المناطق في دونباس ما سبب حربا أودت بحياة أكثر من 14 ألف شخص في المنطقة.

وحذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا من أن النزاع الذي تسبب في تراجع أسواق الأسهم الأوروبية وارتفاع أسعار السلع، يشكل "خطرا اقتصاديا كبيرا على المنطقة والعالم" بينما يحاول الاقتصاد العالمي التعافي من جائحة كوفيد -19.



 

المحكمة الجنائية الدولية

من جهته، عبّر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان اليوم الجمعة عن قلقه إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، وقال إنّ محكمته قد تحقق في جرائم حرب محتملة في البلاد.

وقال خان في بيان: "أتابع عن كثب التطورات الأخيرة في أوكرانيا وما حولها بقلق متزايد".

وتابع: "وإنني لأُذكّر جميع الأطراف التي تُجري أعمالا قتالية على الأراضي الأوكرانية أن مكتبي قد يمارس سلطاته القضائية ويحقق في أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية أو جرائم الحرب التي تُرتكب داخل أوكرانيا".

وبعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس آذار 2014 وما أعقب ذلك من قتال في شرق أوكرانيا بين موالين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية، قبلت أوكرانيا الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتُكبت على أراضيها منذ فبراير شباط 2014.

وفي كانون الأول 2020، أعلن مكتب المدعي العام أنّ لديه ما يدعوه للاعتقاد بارتكاب جرائم حرب وجرائم أخرى خلال الصراع الذي دار في شرق أوكرانيا.

وأُغلق ملف التحري المبدئي، لكن لم يتم بعد تقديم طلب رسمي للقضاة بفتح تحقيق كامل. ولا بد من موافقة القضاة قبل أن يتسنى فتح تحقيق.

وفي كانون الأول الماضي، قال خان إنّه لم يطرأ جديد في القضية عندما سئل عن ذلك.

وروسيا ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية واعترضت على القضية.

إلّا أنه يمكن للمحكمة التحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على الأراضي الأوكرانية بغض النظر عن جنسية مرتكبيها.
 


متأثرة بـ"وول ستريت"... أسواق آسيا تبدأ جلساتها بارتفاع

افتتحت البورصات الآسيوية جلساتها الجمعة بارتفاع متأثرة بـ"وول ستريت" التي أغلقت على ارتفاع رغم الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدّى إلى انخفاض في أسواق الأسهم الأوروبية وارتفاع أسعار السلع الأساسية الخميس.

ففي بورصة طوكيو، ارتفع المؤشر "نيكي "، وكان قد سجّل أمس أدنى مستوى له عند الإغلاق منذ 15 شهراً، بنسبة 1,29 في المئة ليصل إلى 26306,79 نقطة، بينما استأنف المؤشر الأوسع "توبيكس" ارتفاعه الذي بلغ 55 في المئة و1867,72 نقطة.

وفي الصين القارية، بدأت أسواق الأسهم جلسة الجمعة على ارتفاع بعد انخفاضها الحادّ الخميس.

وسجلت بورصة شنغهاي ارتفاعاً نسبته 0,45 في المئة لتصل إلى 3445,34 نقطة، وبورصة شنتشن 0,85 في المئة إلى 2301,92 نقطة.

في هونغ كونغ وفي المبادلات المبكرة كان مؤشر البورصة "سينغ" المركب مستقراً بعد تقدّمه بنسبة 6,54 نقطة إلى 22908,1 نقطة.

وكانت بورصة "نيويورك وول ستريت" أغلقت على ارتفاع أمس. وأغلق المؤشر "داو جونز" على ارتفاع نسبته 0,28 في المئة، بينما تقدّم مؤشر "ناسداك" الذي يتأثر بأسعار أسهم التكنولوجيا، بنسبة 3,34 في المئة، ومؤشر "اس اند بي500" الأوسع بنسبة 1,5 في المئة.
 
 
 
 
 
شركة ألمانية مستثمرة بخط "نورد ستريم 2" ستطالب بتعويضات في حال عدم تشغيله
أعلنت شركة النفط والغاز الألمانية "فنترسهال ديا" التي تُعدّ من المستثمرين الرئيسيين في مشروع خط أنابيب "#نورد ستريم 2" أمس أنّها تتوقع الحصول على تعويضات في حال عدم تشغيل المشروع المثير للجدل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت "فنترسهال ديا" في تقريرها السنوي "إذا تمّ منع بدء تشغيل "نورد ستريم 2" بالتدخل السياسي، فإننا نفترض أنّ الشركة المستثمرة في المشروع ستكون قادرة على المطالبة بتعويضات".

وأضافت الشركة "في الوقت الحالي، لا ترى (فنترسهال ديا) سيناريو معقولاً يحصل فيه تدخل سياسي من دون تعويضات".


ويقع مقرّ شركة مشروع خط الأنابيب "نورد ستريم 2 آيه جي" في سويسرا، وهي مملوكة بالكامل لشركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم".

ودعمت "فنترسهال ديا" المشروع الذي تبلغ كلفته 10 مليارات يورو بقرض قيمته 730 مليون يورو، معتبرة أنّه "من غير المحتمل" عدم سداده.

وأوقفت ألمانيا عملية الموافقة على خط الأنابيب المثير للجدل في إطار أوّل رزمة من الإجراءات العقابية ضدّ روسيا بسبب الحرب التي تشنّها في أوكرانيا.

 
 
البنك المركزي الأوكراني يعلن حظر العمليات بالعملتين الروسية والبيلاروسية
حظر البنك المركزي الأوكراني التعامل بالروبل الروسي وروبل روسيا البيضاء. ومنع البنوك من القيام بمدفوعات إلى كيانات في روسيا أو روسيا البيضاء.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم