الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

ازدواجية التعامل بين الروسي والأميركي... هل تستمرّ؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
أيقظت الحرب الروسية على أوكرانيا العدائية الأميركية لها، التي على ما يبدو لم تنته مع سقوط الاتحاد السوفياتي، بل ظهرت أكثر مع وصول الرئيس فلاديمير بوتين ذي الطموح التوسعي إلى الكرملين، والعودة إلى حنين الماضي للقيصرية أو للسوفياتي، كذلك برزت إلى العلن رغم اختلاف التعبير عنها بين الرؤساء المتعاقبين للوصول إلى البيت الأبيض. هذه العدائية التي تتميّز بالنظرة الفوقية الخالية من الاحترام، أطلقت العنان للدب الروسي للنهوض والتمدّد والتوسّع انطلاقاً من رؤية إعادة بناء شبه القارة الأوراسية، كما طرحها مفكّرها المعاصر ألكسندر دوغين. تشنّ الولايات المتحدة وحلفاؤها في كل أنحاء العالم حرباً اقتصادية غير مسبوقة ولا نهاية لها على روسيا، ومن غير الواضح ما إن كانت العقوبات الشاملة ستغيّر حسابات الكرملين في أوكرانيا أو ستساعد في إحداث ركود اقتصادي عالمي، رغم التصريحات المتزايدة والمستمرة لكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، بأنّ هذه العقوبات ستحصد مفعولها في السنوات المقبلة. هذا ما يبرر أنّ الحرب فتحت في أوكرانيا كي لا تنتهي هناك، بل لها أبعاد على رأسها إعادة الدب الروسي إلى كهفه، لينام من جديد.إلى جانب إشعال فتيل الحرب، فإن التصرف الأكثر استهجاناً هو ضمان استمرارها، في الوقت الذي يموت فيه المزيد من الناس وسط أمل ضئيل في التوصّل إلى نتيجة أفضل. وبحسب موقع "كومون دريمز" الأميركي، "هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن الولايات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم