وُجّهت تهمتا "محاولة القتل" و"التمرّد بسلاح" إلى
المشتبه فيه بهجوم الطعن الذي أسفر عن إصابة أربعة أطفال واثنين من المتقاعدين في مدينة آنسي جنوب شرق فرنسا، ووُضع عبد المسيح هـ. رهن الحبس الاحتياطي.
وقالت المدعية العامة في مدينة آنسي، لين بونيه ماتيس، والتي تقود التحقيق في الهجوم، إنّ المشتبه فيه "لم يرغب في الكلام"، سواء أثناء احتجازه لدى الشرطة لمدّة 48 ساعة أو أمام قاضيَي التحقيق المكلّفَين.
ذكر تلفزيون "بي.إف.إم" في وقت سابق، إنّ
المشتبه فيه نُقل من مركز الشرطة المحتجز فيه ليمثل أمام أحد القضاة اليوم. وقد أظهرت صور بثّها التلفزيون المشتبه فيه بينما يحمله أفراد من الشرطة على محفة إلى سيارة سوداء تنتظر عند الباب الخلفي لمركز الشرطة. كما أظهرت صور لوكالة "رويترز" السيارة السوداء وسيارات عدّة للشرطة تغادر مركزها.
ويخضع المشتبه فيه، وهو لاجئ سوري عمره 31 عاماً، للتحقيق بتهمة الشروع في القتل. وقالت المدعية العامة إنّه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أنّ الإرهاب كان دافع المهاجم.