السبت - 29 حزيران 2024

إعلان

"اليونيسكو" تعتزم إدراج كييف ولفيف في قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر

المصدر: "رويترز"
  نصب تذكاري للشاعر الإيطالي دانتي أليغييري ، ملفوفاً بأكياس رمل لمنعه من التلف الناتج عن الهجمات الجوية الروسية، في كييف (أ ف ب).
نصب تذكاري للشاعر الإيطالي دانتي أليغييري ، ملفوفاً بأكياس رمل لمنعه من التلف الناتج عن الهجمات الجوية الروسية، في كييف (أ ف ب).
A+ A-
يُتوقّع أن تنضم كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في كييف مع الوسط التاريخي لمدينة لفيف (غرب) إلى قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر في منتصف أيلول المقبل، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلثاء.

وأوضح مدير التراث العالمي في "اليونيسكو" لازار إيلوندو في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في باريس حيث مقرّ المنظمة أنّ "هذه المواقع مهدّدة بالتدمير". وأضاف "وقعت هجمات في المناطق العازلة لهذه المواقع ولا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل".

وأكّد أن لجنة التراث العالمي التي ستجتمع من 10 إلى 25 أيلول في الرياض ستتخذ "على الأرجح" هذا القرار "على أساس رأي الخبراء"، الذين يعتبرون الموقعين في وضع "خطر مؤكد".

وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مباني عديدة في نهاية تموز الماضي بـ"ضربات روسية عنيفة"، ندّدت بها اليونسكو.

وفي بداية تموز، قُصف "مبنى تاريخي" أيضاً في لفيف فيما اعتبرته "اليونسكو" الهجوم "الأول" منذ بدء النزاع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي، وبالتالي أول "انتهاك" للنص الذي وقّعت عليه روسيا، بحسب الوكالة الأممية.

وأحصت اليونسكو تعرّض 270 موقعًا ثقافيًا أوكرانيًا لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط 2022.

وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، "أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر" في أوكرانيا، بحسب "اليونسكو".

وأدرجت الكاتدرائية في قائمة التراث العالمي منذ العام 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك (دير أرثوذكسي)، أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم