النهار

شباب إسرائيليّون من جنود الاحتياط يتدفقون من الخارج... "علينا أن نقاتل"
المصدر: رويترز
شباب إسرائيليّون من جنود الاحتياط يتدفقون من الخارج... "علينا أن نقاتل"
دبابة إسرائيلية تمركزت بالقرب من الحدود مع غزة في جنوب إسرائيل (10 ت1 2023، أ ف ب).
A+   A-
اصطف جنود احتياط إسرائيليون شباب في مطار شارل ديغول في باريس، اليوم الثلثاء، يريدون العودة إلى بلادهم وعبروا عن صدمتهم من هجمات حماس وتصميمهم على القتال.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد القتلى في هجمات حماس يوم السبت وصل إلى 900 شخص معظمهم من المدنيين الذين قتلوا بالرصاص في المنازل أو في الشوارع أو في حفل راقص في الصحراء.

وقالت مجندة احتياط إسرائيلية تدعى إيدن (21 عاما) وهي تحمل حقيبتها إلى مكتب تسجيل الوصول في مطار شارل ديغول "كان جحيما... لي ثلاث صديقات لم نتمكن من معرفة مصيرهن، أعرف كثيرين من الأشخاص الذين لقوا حتفهم".

وأضافت إيدن التي وصلت إلى فرنسا قبل شهر للعمل "أعتقد أنه تم إعدادنا جيدا في الجيش بعد ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية... أعتقد أنني مستعدة للحرب. هذا كل ما في الأمر، هذه هي الحياة. ليس بوسعنا شيء، علينا أن نقاتل".

وعززت شركتا العال وخطوط طيران يسرائير عدد الرحلات الجوية لإعادة جنود الاحتياط إلى البلاد، بعد أن أعلنت إسرائيل أمس الاثنين أنها استدعت عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط يبلغ 300 ألف جندي.

وقال شيمون (26 عاما)، الذي أصبح أحد أصدقائه في عداد المفقودين بينما انضم آخرون بالفعل إلى الجيش، عن هجمات السبت "كان الأمر مروعا. كان مروعا لأننا لم نتوقعه مطلقا".

وأضاف "جميعهم الآن مجهزون بالعتاد الكامل بالفعل. وبدأوا العمل فعلا، لذا يتعين علينا الالتحاق بهم، هذا كل ما في الأمر".

وعلى مقربة من شيمون، قال أوفير (22 عاما) الذي كان في فيتنام، إنه سلك أسرع طريق ممكن، عبر بانكوك وباريس، للعودة إلى وطنه كي يكون "إلى جانب الأصدقاء وإلى جانب الأسرة وإلى جانب جميع الجرحى والقتلى".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium