كي لا تعود الصين إلى سياسة الباب المفتوح
02-01-2023 | 21:09
المصدر: "النهار"
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة 23-12-2022، قانون ميزانية الدفاع الوطني التي تعتبر الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة بزيادة تقدّر بنحو 45 مليار دولار عن ميزانية العام الماضي. إقرار ميزانية الدفاع الوطني هو قانون فيديرالي للولايات المتحدة يحدد ميزانية وزارة الدفاع ونفقاتها. من ضمن ردود الفعل الدولية على مضمون القانون، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، السبت 24-12-2022، معارضتها "التامة" لقانون الدفاع الوطني الأميركي الذي اعتمده الرئيس بايدن بينما رحّبت تايوان بهذا التشريع، قائلة إنه أظهر دعم واشنطن للجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي، والتي تقول الصين إنها جزء من أراضيها ويجب أن تخضع لحكمها. لذا قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان نشر على الانترنت إن "الصين تعرب عن أسفها وتعارض بشدة هذه الخطوة الأميركية"، واصفة القانون الجديد بأنه "استفزاز سياسي خطير ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين". يرتكز القانون على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث يجيز التشريع زيادة التعاون الأمني مع تايوان، ويتطلب تعاونًا موسعًا مع الهند بشأن التقنيات الدفاعية الناشئة. ومن هذه المنطقة تبدأ "حكاية" احتواء التنين الصيني الذي بدأ يهدّد باستيقاظه مصالح الولايات المتحدة الدولية، لهذا السبب تعمل إدارة بايدن على تأجيج المنطقة لإنهاك "التنين" وعودة الصين إلى تطبيق سياسة "الباب المفتوح"، أي المبادرة التي أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية عام 1899 وتهدف إلى تأمين امتيازات لها بعد سلسلة...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول