ضابط إسرائيلي يزعم أنّه عثر على جثة طفل مقطوع الرأس بعد هجوم "حماس"

زعم ضابط إسرائيلي في حديث لوكالة "فرانس برس" الجمعة أنه عثر على جثة طفل مقطوع الرأس في أحد الكيبوتسات التي هاجمتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 7 تشرين الأول.

وذكر رئيس وحدة البحث والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي الكولونيل غولان فاش أنه عثر على جثة أم تحمي طفلها أثناء بحثه بين أنقاض كيبوتس بيري في جنوب إسرائيل، بعد ثلاثة أيام على هجمات شنها مئات من عناصر حماس انطلاقاً من قطاع غزة المجاور.

وروى الضابط خلال زيارة إعلامية إلى مستوطنة كفر عزة التي هاجمها مقاتلو "حماس" "عندما استخرجته رأيت طفلاً مقطوع الرأس. أخذته في يدي وحملته ثم وضعته في كيس (مخصص) للجثث. لقد فعلت ذلك شخصياً".

وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول، معظمهم مدنيون من مختلف الأعمار، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الإسرائيلية. ونفت "حماس" أن يكون عناصرها قتلوا أطفالاً خلال الهجوم.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أول من تحدّث عن مزاعم حول قطع رؤوس أطفال. وأيّد مسؤولون إسرائيليون هذه المزاعم في البداية، قبل أن يقول متحدثون باسم الجيش الإسرائيلي إنهم غير قادرين على تأكيدها.

كما أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن أطفالاً قد قطعت رؤوسهم قبل أن يوضح مكتبه أنه لم ير أي صور لهذه الفظائع.
 
ولم تظهر حتى الآن أي صورة أو لقطة أو مقاطع فيديو لأطفال مقطوعي الرأس يمكن التحقق منها في شكل مستقل.

وقال الكولونيل فاش "يسألني الناس كيف يعقل أنني لم ألتقط صورة. أجبتُ + أنا آسف. لدي أطفال. لدي قيود. أنا لا أصور طفلاً مقطوع الرأس+".