أعلنت اليابان والفيليبين، الجمعة، أنهما ستبدآن الجمعة مفاوضات لإبرام اتفاق دفاعي يسمح لكل بلد بنشر قوات في البلد الآخر.
تعمق طوكيو ومانيلا -- حليفتا واشنطن التاريخيتان -- تعاونهما الدفاعي في سعيهما لمواجهة الضغوط العسكرية الصينية المتزايدة.
وصدر الإعلان عن الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعد محادثات في مانيلا.
وقال ماركوس "ندرك فوائد قيام هذا الترتيب بالنسبة لعناصرنا في الدفاع والأمن ومن أجل المحافظة على السلام والاستقرار في منطقتنا".
وأفاد ماركوس وكيشيدا بأن اليابان ستزوّد الفيليبين أيضا بنظام رادار ساحلي للمراقبة في إطار حزمة مساعدات أمنية بقيمة 600 مليون ين (أربعة ملايين دولار).
يعد كيشيدا أول رئيس لوزراء اليابان يزور الفيليبين منذ العام 2017. ومن المقرر بأن يخاطب جلسة مشتركة خاصة للكونغرس السبت، ستكون غير مسبوقة بالنسبة لزعيم ياباني.
غزت اليابان الفيليبين خلال الحرب العالمية الثانية لكن البلدين تقاربا مذاك بفضل التجارة والاستثمارات، ومؤخرا، على خلفية ازدياد النفوذ الصيني.
تشكّل اتفاقية الوصول المتبادل أساسا قانونيا لإرسال البلدين قوات دفاعية إلى أراضي بعضهما البعض للتدريب وغير ذلك من العمليات.
وقّعت اليابان اتفاقيات مشابهة مع بريطانيا وأستراليا في العامين الماضيين.
وتقيم الفيليبين اتفاقا موازيا بشأن زيارة القوات مع الولايات المتحدة وأستراليا.