أعلنت القيادة المركزية الأميركية وصول غواصة نووية أميركية إلى منطقة الشرق الأوسط لتنضمّ بذلك إلى حاملتَي الطائرات الأميركيّتَين. وقالت القيادة المركزية الأميركية، في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم، إنّ الغواصة النووية من فئة "أوهايو" وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
ماذا نعرفة عن الغواصة؟
تأتي الغواصة من فئة أوهايو في نوعين مختلفين يحملان إما صواريخ موجهة مثل صاروخ توماهوك كروز أو تلك التي تحمل صواريخ باليستية ذات قدرة نووية، وفقا لموقع "سترايبس".
لكن القيادة الوسطى لم توضح إذا كانت الغواصة من النوع الذي يطلق صواريخ باليستية أو صواريخ كروز.
ويمكن لأربع غواصات ذات صواريخ موجهة من طراز أوهايو حمل ما يصل إلى 154 صاروخ توماهوك بمدى يصل إلى 1000 ميل. كما يمكن لأربعة عشر غواصة نووية أن تحمل ما يصل إلى 20 صاروخاً باليستياً يصل مداها إلى 4000 ميل، بحسب الموقع.
وصُمّمت الغواصة للعمليات السرّية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
تم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حالياً.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
"حدث نادر"
في السياق، قالت شبكة "سي أن أن" في تقرير إن "من النادر" أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها. لكن القيادة المركزية الأميركية ذكرت على حسابها الرسمي على موقع أكس، تويتر سابقا، أن غواصة من طراز "أوهايو" وصلت إلى الشرق الأوسط.
وترى الشبكة أن هذا الإعلان النادر يُعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلائها في المنطقة، بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.