الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

نتنياهو هو لعنة إسرائيل الثمانون

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ ف ب).
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ ف ب).
A+ A-
فجر الأربعاء 22 تشرين الثاني الجاري، صوّتت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق الذي يضمن إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة. وأقرّت الحكومة اتفاقاً يقضي بإطلاق حماس 50 رهينة تحتجزهم في القطاع، مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين وإرساء هدنة مؤقتة.عن هذه الصفقة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء 21 تشرين الثاني الجاري، إن "الحكومة الإسرائيلية تواجه قراراً صعباً الليلة لكنه القرار الصحيح". وأوضح خلال جلسة الحكومة، أن "اتفاق إطلاق سراح المخطوفين يتضمّن بنداً يقوم بموجبه الصليب الأحمر بزيارة المختطفين الذين لم يتمّ إطلاق سراحهم وتزويد المحتاجين بالأدوية".لقد اعترف نتنياهو في بيانه بأن القرار "صعب" وهذا جيّد، لأن اعترافه هذا حمل ضمنياً أن هناك فشلاً في مكان ما في عمليته العسكرية التي بدأها منذ السابع من تشرين الأول الماضي، والتي لم تزل مستمرة إلى اليوم، والتي حملت عناوين فضفاضة كبرى على رأسها "اقتلاع حركة حماس". ولكن بعد 50 يوماً على بدئها يجد نتنياهو نفسه اليوم يفاوض الحركة على إطلاق الرهائن، لا بل يرضخ لشروطها تحت ضغط الميدان من جهة، والشارع الإسرائيلي من جهة ثانية لإتمام العملية بنجاح. ينهي نتنياهو بيانه حول القرار بالقول "لكنه قرار صحيح"، وهنا تكمن الإشكالية، إذ كيف قيّم نتنياهو قرار حكومته بأنه صحيح وسط جوّ من التعليقات التي تعتبر أن الاتفاق هو بداية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم