إسرائيل تتوقّع زيادة الصادرات الدفاعيّة إلى اليابان

توقّعت إسرائيل زيادة الصادرات الدفاعية إلى اليابان اليوم بعد أن لمّحت القوة الاقتصادية الآسيوية إلى نيّتها تعزيز إنفاقها العسكري، وسط تحرّكات من جانب الصين لتدعيم نفوذها في المنطقة.
 
وتجري طوكيو مراجعة للحدود القصوى لميزانية قواتها المسلحة بعد الحرب العالمية الثانية وسط مخاوف متزايدة من أن يشجع الغزو الروسي لـأوكرانيا الصين على تهديد تايوان المجاورة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
 
ويريد الحزب الديمقراطي الحرّ الحاكم في اليابان زيادة الإنفاق الدفاعي إلى الثلثين، أي ما يعادل اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعل ميزانية البلاد ثالث أكبر ميزانية في العالم.
 
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى التحول في السياسة اليابانية بينما كان يختم زيارة لطوكيو استمرت يومين بتوقيع مذكرة تعاون دفاعي ثنائي. وقال للصحافيين: "سيكون لذلك نتائج على أرض الواقع سواء على المستوى العسكري أو فيما يتعلق بالبحث والتطوير أو على مستوى الصناعات الدفاعية لاحقاً".
 
ولم يخض غانتس في التفاصيل لكن الملحق الدفاعي الإسرائيلي ألون يهوشوا قال إنّ اليابان أبدت اهتماماً خاصاً بالتعاون في مجال تقنيات الإنترنت.
 
وفي إفادة منفصلة، قال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية إنّ غانتس والمسؤولين اليابانيين "اتفقوا على مواصلة البحث عن سبل يمكن للبلدين من خلالها التعاون في مجال الدفاع" لكنّهم لم يناقشوا أيّ مشاريع محدّدة أو صفقات شراء.