كشفت وزارة الدفاع الأميركية هويات جنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا، الأحد، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية، المعروفة بـ"البرج 22".
والجنود القتلى، وجميعهم من ولاية جورجيا، هم: الرقيب ويليام جيروم ريفرز (46 عاماً)، والجندية كينيدي لادون ساندرز (24 عاماً)، والجندية بريونا أليكسوندريا موفيت (23 عاماً).
وبحسب الإعلام الأميركي، عُين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم الأخير، في سرية المهندسين 718، وكتيبة المهندسين 926، ولواء المهندسين 926 في فورت مور، جورجيا. وهي فرق تتشكل من جنود مدربين على الانتشار في وقت قصير لبناء الطرق ومناطق الهبوط والحواجز الترابية الواقية للقوات الأميركية.
وقال والد كينيدي ساندرز، إن ابنته التي التحقت بالجيش عام 2019، كانت "شخصاً سعيداً ودائمة الابتسام". وأضاف: "لقد أحبّت الحياة، كانت أختاً كبيرة رائعة، وابنة رائعة، وتحب الجميع".
والتحقت أيضاً موفيت، وهي من منطقة سافانا، إلى احتياطي الجيش، قبل 5 سنوات، وخلال هذه الفترة حصلت على وسام خدمة الدفاع الوطني.
أما ريفرز، وهو من منطقة كارولتون، فقد التحق بالجيش كجندي احتياط عام 2011، وأكمل دورة مدتها 9 أشهر في العراق، في عام 2018.
وتشمل الجوائز والأوسمة التي حصل عليها ريفرز: وسام الإنجاز العسكري، ووسام خدمة الدفاع الوطني، ووسام خدمة الحرب العالمية على الإرهاب، وغيرها.
وكشفت واشنطن، أن الهجوم الذي طال "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية تقع قبالة منطقة الركبان السورية، تسبّب أيضاً بجرح 34 آخرين على الأقل.
ويضم "تاور 22" نحو 350 عسكرياً من سلاحي البرّ والجوّ الأميركيين، ينفذون مهمّات دعم لقوات التحالف ضد تنظيم "داعش".
وكان البنتاغون قد أعلن، الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران.