قُتل ثلاثة جنود أميركيين وأُصيب العشرات يوم الأحد بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة موقعاً عسكرياً في الأردن يُعرف باسم البرج 22، وهو واحد من بين العديد من القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يلي ما نعرفه عن الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط:
* أين توجد القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
للولايات المتحدة قواعد عسكرية في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود وبلغ وجودها العسكري ذروته في عام 2011 عندما كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وفي عام 2007 عندما وصل عدد الجنود الأميركيين إلى 160 ألفاً في العراق.
ورغم أن عدد الجنود الأميركيين انخفض بشكل كبير بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، لا يزال يوجد حوالي 30 ألف جندي في المنطقة. وعلاوة على ذلك، منذ أن بدأت حرب إسرائيل على قطاع غزة في تشرين الأول، أرسلت الولايات المتحدة بشكل مؤقت آلاف القوات الإضافية إلى المنطقة بعضهم على متن سفن حربية.
وتقع أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط في قطر وتُعرف باسم قاعدة العديد الجوية وتم إنشاؤها في عام 1996. وتوجد قواعد أميركية أيضاً في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.
ولدى واشنطن حوالي 900 جندي في سوريا في قواعد صغيرة في حقل العمر النفطي ومنطقة الشدادي، في شمال شرق البلاد. وتوجد قاعدة صغيرة تعرف باسم التنف بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
ويوجد في العراق 2500 جندي تم نشرهم في مرافق عسكرية مثل قاعدة يونيون 3 وقاعدة عين الأسد الجوية ولا تزال المحادثات جارية حول مستقبل تلك القوات.
* لماذا تتمركز القوات الأميركية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة وبموافقة حكومة كل دولة تنتشر فيها، باستثناء سوريا.
ونُشرت القوات الأميركية في بعض البلدان مثل العراق وسوريا في مسعى لمحاربة متشددي تنظيم "داعش" وتقديم المشورة العسكرية للقوات المحلية لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران على مدى السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات في بعض الأحيان.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، كما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات في المنطقة.
* هل توجد قواعد عسكرية أجنبية في الولايات المتحدة؟
لا توجد قواعد عسكرية أجنبية داخل الولايات المتحدة لكن حلفاء واشنطن يرسلون أحياناً قواتهم لإجراء تدريبات أو العمل مع القوات الأميركية.