قال مسؤولون عسكريّون لشبكة "سي.إن.إن"، الثلثاء، إنّه من المتوقع أن تغادر قوة الردّ السريع البحريّة الأميركيّة شرق المتوسط في الأسابيع المقبلة، فيما يمثّل تخفيضاً كبيراً للقوات الأميركيّة في المنطقة.
ونقلت "سي.إن.إن" عن مسؤول أنه من المنتظر أن تبدأ القوة الإبحار صوب الولايات المتحدة في آذار، لكن الموعد لم يتحدّد بعد، نقلاً عن وكالة أنباء "العالم العربي".
لكن الشبكة الأميركية ذكرت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد تقرّر الإبقاء عليها في المنطقة إذا تدهور الوضع سريعاً.
وكانت القوة أرسلت للمنطقة في تشرين الأول الماضي، بعدما اندلعت حرب غزة، حيث نفّذت حماس هجوماً غير مسبوق على مستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم قُتلوا.
وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف مدمّر على قطاع غزّة وبعمليّات برّية تسبّب بمقتل حوالي 29878 فلسطينياً، غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بانّ الوسطاء أكدوا أن اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين سيوقع قبل 10 آذار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ معبر كارني سيُفتح غداً لإدخال المساعدات عبر "لجان مدنية" لشمال غزة مباشرة.