قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجمعة 3 أيار الجاري، إنه لا مشكلة كبيرة لدى القوات الأميركية في النيجر، بعد أن ذكرت وكالة "رويترز" أن بعض العسكريين الروس دخلوا قاعدة جوية في العاصمة نيامي تستضيف قوات أميركية.وقال أوستن في مؤتمر صحافي في هونولولو إن "الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا". هذا ما أفادت به وكالة نوفوستي للأنباء الروسية الرسمية، عن وصول خبراء عسكريين روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة "الإرهاب".حرب توسّعت وتشظّت بين الروسي والأميركي ووصلت إلى الـ"هونولولو"، فدخول القوات الروسية القاعدة التي يتمركز بها الجيش الأميركي، لم يكن من باب الصدفة، بل هو امتداد لخطط روسية – صينية تهدف إلى طرد الغرب من مناطق النفوذ في العالم، في سبيل التوصّل إلى فرض النظام المتعدّد الأقطاب، فإنّ تقويض الحضور الأميركي لا سيما في القارة السمراء بات هدفاً وليس خياراً استراتيجياً. لا تتوقّف التقارير عند دخول الجيش الروسي قاعدة توجد فيها فرقة من الجيش الأميركي، رغم أنّ هذا يراه البعض حدثاً غريباً ولافتاً. إلا أنّ الأبرز هو ما أراده الجانب الأفريقي من خلال بعثه بالرسائل إلى الأميركي، وما تضمّنته يبقى هو الأهم، حيث يقرأه البعض بأنه تحوّل في المواقف للحركات الانقلابية في الدول الأفريقية ليس فقط بهدف الوصول إلى السلطة، بل من خلال توجيه ضربة...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول