الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الفيليبين اتفقت مع الصين على "تهدئة التوتّر" حول بحر الصين الجنوبي

المصدر: أ ف ب
لقطة من فيديو مصور في 17 حزيران 2024 ونشرته القوات المسلحة الفيليبينية في 25 منه، يظهر أفرادا من خفر السواحل الصينيين على متن قوارب مطاطية خلال مواجهة مع عناصر البحرية الفيليبينية على متن سفنهم الخاصة (بالرمادي) بالقرب من سيكند توماس في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (أ ف ب).
لقطة من فيديو مصور في 17 حزيران 2024 ونشرته القوات المسلحة الفيليبينية في 25 منه، يظهر أفرادا من خفر السواحل الصينيين على متن قوارب مطاطية خلال مواجهة مع عناصر البحرية الفيليبينية على متن سفنهم الخاصة (بالرمادي) بالقرب من سيكند توماس في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (أ ف ب).
A+ A-
أعلنت الفيليبين، الثلثاء، أنها اتفقت مع الصين على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وقالت وزارة الخارجية الفيليبينية في بيان بعد اجتماع ممثلين عن الدولتين في مانيلا "ناقش الجانبان مواقفهما بشأن أيونغين شول (التسمية الفيليبينية لشعاب "سيكند توماس شول" المرجانية)، وأكّدا التزامهما بتهدئة التوتر دون المساس بمواقفهما".

وأضافت "أُحرز تقدّم كبير في تطوير الإجراءات لإدارة الوضع في البحر، لكن لا تزال هناك نقاط اختلاف كبيرة".

الشهر الماضي، هاجم بحّارة من خفر السواحل الصينيين يحملون سكاكين وفأساً وأسلحة أخرى، سفينة فيليبينية تقوم بمهمة إمداد للجنود الفيليبينيين المتمركزين على متن سفينة عسكرية معطّلة في جزيرة سيكند توماس المرجانية في بحر الصين الجنوبي.

وتقع جزيرة سيكند توماس على مسافة حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفيلبينية وأكثر من ألف كيلومتر عن هاينان، أقرب جزيرة صينية كبيرة.

وفقد بحّار فيليبيني إبهامه خلال الحادث الذي قام خفر السواحل الصينيون خلاله بمصادرة أو تدمير معدّات فيليبينية، بما في ذلك أسلحة نارية، وفقاً للجيش الفيليبيني.

وردت بيجينغ بأنّ خفر السواحل التابعين لها تصرفوا بطريقة "محترفة ومعتدلة" خلال المواجهة، موضحة أنّه لم يتمّ اتخاذ أيّ "إجراء مباشر" ضدّ الفيليبين.

وصعدت بيجينغ مواجهاتها مع مانيلا في الأشهر الأخيرة، مع تكثيف الصين جهودها دعما لمطالبها بالسيطرة شبه الكاملة على الممر المائي الإستراتيجي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم