صدمة وغضب من أحد العروض في افتتاح الألعاب الأولمبيّة... والمدير الفني ينفي أن يكون مستوحى من العشاء الأخير
نفى المدير الفني لاحتفال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي، الأحد، أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير، بعدما أثار هذا العرض صدمة بين أوساط اليمين المتطرف والكنيسة الكاثوليكية.
وقال جولي، في حديث عبر "بي اف ام تي في": "ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويهه. أردت إنجاز احتفال افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا".
وبدأ عرض خلال الافتتاح بمشهد لأشخاص بينهم من يُعرفون بـ"دراغ كوين" يجتمعون حول مائدة، معيداً إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير التي تمثل الوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه. وكان مجمع أساقفة فرنسا استنكر ما وصفه بـ"مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية".
وأكّد جولي أنّ العرض غير مستوحى من العشاء الاخير. وقال "أعتقد أن الأمر كان واضحا جدا، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنّه إله الاحتفال (...) والخمر وأب سيكوانا، إلهة النهر".
وتابع "كانت الفكرة تكمن بالأحرى في إقامة احتفال وثني كبير مرتبط بآلهة أوليمبوس...".
استسهال اهانة الدين المسيحي يجب أن تتوقف.
— Naji Emile Hayek (@Naji_Hayek) July 28, 2024
في فرنسا وفي غير فرنسا. pic.twitter.com/aDyIISRNop
Btw, what the f*ck was all this about? A drag queen mockery of the Last Supper at the Olympics? Would they have mocked any other religion like this? Appalling decision. pic.twitter.com/50uREKJEJd
— Piers Morgan (@piersmorgan) July 27, 2024
Wtf is going on at the Olympics opening ceremony? pic.twitter.com/rWIjH8ZVwP
— Harrison Faulkner (@Harry__Faulkner) July 26, 2024
وعلى الرغم من الجدل الذي أحيط بعدد من العروض، أثار احتفال افتتاح الألعاب الأولمبية حماسة داخلياً وعالمياً.
وقد أحيت احتفال الافتتاح النجمة سيلين ديون التي تحدّت مرضها وأدّت أغنية "L'hymne à l'amour" ("نشيد الحب") لإديت بياف، بالإضافة إلى مشاركة آية ناكامورا وليدي غاغا.
وتخلل الاحتفال الذي تنقّل بين مواقع عدة في العاصمة الفرنسية وحمل توقيع توما جولي، محطات كثيرة أراد المنظمون عبرها إبهار المتابعين عبر شاشات التلفزيون العالمية، وأيضاً أولئك الذين تحدّوا الطقس الماطر والإجراءات الأمنية المشددة لمتابعة الاحتفال مباشرة من مكان الحدث.