الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بالفيديو - رغم تضييق واشنطن... تاكر كارلسون يُجري مقابلة "تاريخيّة" مع بوتين: معظم الأميركيّين لا يعلمون شيئاً

الصحافيّ الأميركيّ تاكر كارلسون.
الصحافيّ الأميركيّ تاكر كارلسون.
A+ A-
أعلن الصحافيّ الأميركيّ تاكر كارلسون، أنّه سيجري قريباً مقابلة مع الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، وقد وصل موسكو رغم محاولة إدارة بايدن منعه من إجرائها.
 
وقال كارلسون في رسالة مصوّرة نشرت على حسابه في منصّة "إكس": "نحن في موسكو الليلة، نحن هنا لإجراء مقابلة مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين. سنفعل ذلك قريباً".
 
 
وأضاف: "هناك مخاطر تعيق إجراء مقابلة مماثلة، لذلك فكّرنا بشأنها بتمعّن شهوراً عدّة، وسنفعل ذلك، لأنّه أولاً وقبل كلّ شيء هذا عملنا، فنحن صحافيون.
 
وتابع: "معظم الأميركيين لا يعلمون شيئاً، لا فكرة صحيحة لديهم عمّا يحدث في هذه المنطقة، سواء هنا في روسيا أو في أوكرانيا، لكن يجب عليهم الآن أن نُعلمهم، إنهم يدفعون جزءاً منها بطرق لا يتصورونها".
 
وأوضح كارلسون أن "المقابلات التي تجري في الولايات المتحدة ليست في العادة مقابلات صحافية بل جلسات تملّق مخصصة بشكل خاص للمبالغة، زيلنسكي طلب أن تدخل (أميركا) بعمق في حرب في أوروبا الشرقية وتدفع من أجلها. هذه ليست صحافة. إنها دعاية حكومية، دعاية من أسوأ الأنواع والتي تقتل الناس".
 
وقال: "في الوقت نفسه، سياسيّونا ووسائل إعلامنا يفعلون هذا الترويج لزعيم غربي كما لو أنه علامة تجارية استهلاكية. ولم يكلف أيّ صحافي غربي نفسه إجراء مقابلة مع رئيس الدولة الأخرى المنخرطة في الصراع، فلاديمير بوتين. معظم الأميركيين لا يعلمون لماذا حارب بوتين أوكرانيا، أو ما هي أهدافه الآن. لم يسمعوا صوته أبداً. هذا خطأ. للأميركيين الحقّ بمعرفة كلّ شيء بشأن الحرب التي ينخرطون فيها، ونحن لدينا الحق بإخبارهم بشأنها لأننا أميركيون أيضاً".
 
وشدد على أن "حرية التعبير هي حقنا، نحن ولدنا بالحقّ لنقول ما نؤمن به، هذا الحقّ لا يمكن أن ينتزعه منّا أيّ من كان يجلس في البيت الأبيض، لكنّهم في جميع الأحوال يحاولون ذلك"، مضيفا أنّ إدارة بايدن "قبل قرابة 3 سنوات، تجسّست بشكل غير قانوني على رسائلنا النصية، ومن ثمّ سرّبت محتواها لوسطائهم في وسائل الإعلام. فعلوا ذلك بهدف منعي من إجراء مقابلة مع بوتين كنّا نخطّط لها".
 
وتابع: "خلال الشهر الأخير، كنّا متأكدين بشدّة من أنّهم فعلوا الأمر ذاته مجدّداً، لكن هذه المرّة جئنا إلى موسكو على الرغم من كلّ ذلك".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم