تمكن أطباء برازيليون لأول مرة من علاج امرأة تعرضت لحروق شديدة في جسمها، عبر استخدام ضمادات من جلد سمك البلطي، الأمر الذي جعلها أشبه بالسمكة.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فقد نجح الأطباء في البرازيل باستعمال علاج جديد لضحايا الحروق من خلال استخدام جلد سمكة استوائية للشفاء من الإصابات الشديدة، حيث تم اختيار أسماك البلطي لأنها واحدة من أكثر أسماك المياه العذبة المقاومة لأكثر الأمراض شيوعاً في البلاد.
ويعتبر جلد هذه السمكة الاستوائية بمثابة ضمادة بيولوجية، إذ يخفف الألم ويعمل بمثابة لصاقة كولاجين لالتئام الجروح.
ماريا إينيس كانديدو، التي أصيب بحروق من الدرجة الثانية في ذراعيها ورقبتها ووجهها نتيجة انفجار عبوة غاز في مكان عملها كانت من أوائل المرضى الذين عولجوا من خلال الاعتماد على جلد سمك البلطي.
وقال أحد الأطباء إنهم اكتشفوا أن جلد سمك البلطي يخدم عملية الشفاء من خلال تهدئة وعلاج الجروح الشديدة الناجمة عن الحروق، كما تشمل فوائد هذه التقنية البديلة الحد من الصدمات والألم الذي يعاني منه المرضى لأن ضماداتهم لا يجب تغييرها يومياً.